سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد

الذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام.
تعبيرية
تعبيرية

السبت,9 ديسمبر , 2023 1:36م

تشارك سلطنة عُمان ممثلةً بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة المجتمع الدولي والأجهزة النظيرة والمنظمات الدولية المختصة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقيةَ الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في العام 2003م.

ويأتي تخصيص اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعام 2023 – وفقاً لموقع الجمعية العامة للأمم المتحدة – من أجل التركيز على الصلة الوثيقة بين مكافحة الفساد والسلام والأمن والتنمية.

وبهذه المناسبة؛ أوضح أخصائي أول رقابة شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية ورئيس لجنة تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، أن:

البناء الراسخ الذي أكد عليه جلالة السلطان العظم – حفظه الله ورعاه – رسالة واضحة على مسؤولية الجميع في بناء أمتهم بكل إخلاص وأمانة ونزاهة بما يحفظ مقدرات الوطن ويصون منجزاته، متِّبعين منهج إعلاء مصالح الوطن على المصالح الشخصية.

شبيب بن ناصر البوسعيدي.

وأضاف قائلًا:

إن دول العالم تسعى جاهدة إلى تعظيم دورها في تعزيز النزاهة والمساءلة والمحاسبة تحقيقًا لمكاسب التنمية والتطور وتحقيقًا للعدالة الناجزة، لذلك في هذا العام تم تبنّي شعار “توحيد العالم ضد الفساد من أجل التنمية والسلام والأمن”.

وأكد البوسعيدي على:

تعزيز النزاهة والمساءلة والمحاسبة وأهمية تضافر الجهود الدولية نتيجةً لما يطرحه الفساد من تحديات تؤثر على أنماط التنمية في المجتمعات واستقرار وضعها الاقتصادي والمالي.

واستعرض البوسعيدي في تصريحه المسارات الرئيسة لجهود سلطنة عُمان بشكل عام وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والوحدات الحكومية المختصة بشكل خاص فيما يتعلق بالأنشطة المحلية في مجال تعزيز النزاهة والمساءلة والمحاسبة، والتي تمثّلت في ثلاثة مسارات رئيسة للأعوام (2013 – 2023).

واختتم أخصائي أول رقابة شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية تصريحه بالإشارة إلى أن المشاركة باليوم الدولي لمكافحة الفساد يعد فرصة للتوعية والتثقيف بالجهود الوطنية من جهة، وبأهمية الشراكة المؤسسية والمجتمعية في تعزيز النزاهة وتعزيز المساءلة والمحاسبة من جهة أخرى، بالإضافة إلى التوعية بمخاطر التعدي واستغلال الوظيفة لأغراض شخصية، وبأهمية النزاهة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.