عقد مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون اجتماعًا استثنائيًا اليوم في دورته الاستثنائية بالعاصمة القطرية الدوحة.
وترأس الاجتماع..
سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الاستثنائية.
وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول المجلس:
- معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي أمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عُمان.
- معالي محمد بن مبارك المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة.
- سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين.
- صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
- معالي الشيخ عبدالله علي العبدالله الصباح وزير الدفاع بدولة الكويت.
- وبمشاركة معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء مجلس الدفاع المشترك..
المسائل والموضوعات المتعلقة بالاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة دولة قطر، وتهديد أمنها واستقرارها، حيث أدان مجلس الدفاع المشترك بأشدّ العبارات هذا الاعتداء العسكري الخطير.
مؤكدًا أن هذا العمل العدواني..
يمثل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وأن الاعتداء على دولة قطر هو اعتداء على دول مجلس التعاون جميعًا، وتؤيدها في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء، للحفاظ على أمنها والدفاع عن وحدتها وسلامة أراضيها.
وأضاف المجلس أن:
هذا الاعتداء يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة برمتها، وتعديًا على الجهود الدبلوماسية والوساطة التي تقوم بها دولة قطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مشددين على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وفقًا لما نصّت عليه اتفاقية الدفاع المشترك، وبهذا الشأن قرر مجلس الدفاع المشترك ما يأتي: زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية من خلال القيادة العسكرية الموحدة، والعمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات بدول المجلس، وتسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية، وتحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب لدول مجلس التعاون، وتنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الثلاثة أشهر القادمة على أن يتبعه تمرين جوي فعلي مشترك (قطاعات).
كما أتفق المجلس على:
استمرار العمل والتنسيق والتشاور على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية، لاستكمال تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي، والعمل على تكثيف وربط الأنظمة الدفاعية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، بما يضمن تحقيق أمن واستقرار وسلامة كافة دول مجلس التعاون، والتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات محتملة تهدد استقرار المنطقة.