ينظم الاتحاد العماني للفروسية مسابقات عديدة منها الألعاب الأولمبية التي تندرج تحتها:
- مسابقات قفز الحواجز.
- أدب الخيل.
- المسابقات الثلاثية.
كذلك المسابقات الدولية منها:
القدرة والتحمل والتقاط الأوتاد، وقد نظم الاتحاد مؤخرًا مسابقة رمي السهم من على ظهر الخيل وتعتبر من الألعاب الدولية.
وقال أحمد بن سيف العبري أمين السر العام بالاتحاد العماني للفروسية:
“إن الاتحاد العماني للفروسية ينظم مسابقات بشكل موسمي وتخضع هذه المسابقات إلى القوانين المحلية التي أعدها الاتحاد اقتباسًا من الاتحاد الدولي للفروسية، وفيما يتعلق بالألعاب التي تأخذ الطابع ذا النجمة الواحدة والنجمتين يتوجب تطبيق قانون الاتحاد الدولي للفروسية فيها، مشيرًا إلى أن من الأهداف التي يسعى إليها الاتحاد العماني للفروسية هو المحافظة على الموروث المتمثل في تربية الخيل والاهتمام بها، وكذلك المحافظة على السلالات العربية الأصيلة.
وأضاف أن:
الاتحاد أقام موسمًا استثنائيًّا من شهر أكتوبر إلى شهر مارس القادم شمل ٧٥ مسابقة تنوعت ما بين الأولمبية والدولية والتقليدية، ويبلغ عدد الفرسان المؤهلين لخوض السباقات تحت مظلة الاتحاد العماني للفروسية ١١٠ فرسان وفارسات.
وبين أنه:
يتم تصدير المواليد المحلية من سلطنة عمان إلى دول الجوار، حيث توجد حركة كبيرة في عملية الشراء والبيع واقتناء أفضل السلالات، وإدخال منظومة التلقيح الصناعي لاقتناء أفضل السلالات من الدول المجاورة، موضحًا أن العديد من مواليد التلقيح الصناعي باتت تحقق مراكز متصدرة في المسابقات المحلية والدولية.
وأشار إلى أن:
الاتحاد العماني للفروسية شرع في بناء قرية خاصة للقدرة والتحمل لتهيئة مسارات الخيل، والاهتمام بصيانة الميادين والمضامير لاستضافة تصفيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد، إضافة إلى ذلك أقيمت النسخة الأولى من سباق مهرجان الفروسية العماني تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
كما أضاف العبري أن:
الفارسة العمانية تشارك في كافة المحافل التي تعنى بمسابقات الخيل منها القدرة والتحمل والعرضة، وقد شاركت الفارسة العمانية ممثلة بفريق سلطنة عمان في مضمار المملكة الأردنية الهاشمية وحصدت على المركز الوصيف (الثاني)، كما شاركت أيضًا في دولة قطر الشقيقة ونتطلع لوجودها في دول أخرى.
