تشهد سلطنة عُمان انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة غدًا /الأحد/ تبدأ من الساعة الـ7صباحًا إلى الساعة الـ7 مساء.
وسيصوّت الناخبون العُمانيون البالغ عددهم:
(731) ألفًا و767ناخبًا وناخبة عبر تطبيق ” أنتخب” لاختيار أعضاء المجالس البلدية حيث بلغ عدد المترشحين (727) مترشحا منهم 27 امرأة لاختيار 126ممثلا لهم.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن جاهزية جميع اللجان العاملة في انتخابات أعضاء مجالس البلدية للفترة الثالثة، والاستعداد الكامل للعملية الانتخابية في يوم التصويت الذي حُدد بيوم 25 ديسمبر الحالي للناخبين داخل سلطنة عُمان.
وصُمم تطبيق “أنتخب”..
وفق معايير أمنية مع أخذ كل الاحتياطات للانتخاب بكل سريّة، ويتطلب توافر هاتف ذكي مُعزز بخاصية اتصال المدى القريب “NFC” واتصال بشبكة الإنترنت وبطاقة شخصية سارية المفعول وأن يكون الناخب مُقيّدًا في السجل الانتخابي، ويمكن تحميل التطبيق المتوافر على المتاجر الإلكترونية للهواتف الذكية لهواتف IOS وهواتف الأندرويد، حيث يتطلب التطبيق التقاط صورة لأصل البطاقة الشخصية للناخب من الجهتين.
وقد تمكّنت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الداخلية من تطوير طرق وآليات التصويت في الانتخابات، ففي الفترة الأولى (2012 /2016) لانتخابات أعضاء المجالس البلدية كان التصويت عبر صناديق الاقتراع وتمت الاستفادة من التقنية لإنجاز الفرز النهائي حيث عملت على تقليص الوقت وسرعة الإعلان عن النتائج. وفي الفترة الثانية (2017/ 2022) تم استثمار الجانب التقني بشكل نوعي وأصبح علامة مميزة في كل فترة من الفترات الانتخابية وكان القيد في السجل الانتخابي ونقل القيد إلكترونيا وعُمم التصويت الإلكتروني في كل مراكز الانتخاب.
وتأتي الفترة الثالثة (2023/ 2026) من انتخابات المجالس البلدية لتتم عملية الاقتراع فيها من خلال تطبيق “أنتخب”، الذي يتيح للناخبين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية بسهولة ويسر.
وتضمنت إحصاءات عدد الناخبين بمختلف محافظات سلطنة عُمان القوائم النهائية لعام 2022م، ففي محافظة مسقط:
بلغ عدد الناخبين 103949 ناخبًا، وعدد المترشحين 85 مترشحًا سيُنتخب منهم 12 ممثلًا.
وفي محافظة ظفار:
84818 ناخبًا و145 مترشحًا سيُنتخب منهم 20 ممثلًا.
وفي محافظة مسندم:
11864 ناخبًا و22 مترشحًا سيُنتخب منهم 8 ممثلين.
وفي محافظة البريمي:
16696 ناخبًا و20 مترشحًا سيُنتخب منهم 6 ممثلين.
وفي محافظة الداخلية:
83338 ناخبًا و85 مترشحًا سيُنتخب منهم 18ممثلًا.
وفي محافظة شمال الباطنة:
148849 ناخبًا و97 مترشحًا سيُنتخب منهم 12 ممثلًا.
وفي محافظة جنوب الباطنة:
91988 ناخبًا و49 مترشحًا سيُنتخب منهم 12 ممثلًا.
وفي محافظة جنوب الشرقية:
75729 ناخبًا و61مترشحًا سيُنتخب منهم 10ممثلين.
وفي محافظة شمال الشرقية:
63358 ناخبًا و45 مترشحًا سيُنتخب منهم 14 ممثلًا.
وفي محافظة الظاهرة:
38583 ناخبًا و31 مترشحًا سيُنتخب منهم 6 ممثلين.
أما في محافظة الوسطى:
فقد بلغ عدد الناخبين 12595 ناخبًا و56 مترشحًا سيُنتخب منهم 8 ممثلين.
وتشكل المجالس البلدية خاصة في فترتها الثالثة (٢٠٢٣ / ٢٠٢٦) وفق مهماتها وواجباتها، اتساقًا مع نظام المحافظات واللامركزية والإدارة المحلية للمحافظات تحقيقًا لأهداف لرؤية عُمان ٢٠٤٠.
وقد أكد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ خلال لقائه شيوخ ورشداء وأعيان محافظات سلطنة عُمان على تفعيل أدوار المحافظات واستثمار مواردها الخاصة والاستفادة من مقوماتها.
ويتكون المجلس البلدي..
في فترته التي تمتد أربع سنوات في كل محافظة من رئاسة المحافظ، وعضوية أعضاء معينين بصفاتهم الوظيفية، وأعضاء منتخبين يمثلون الولايات التابعة للمحافظة، بواقع عضوين عن كل ولاية واثنين من ذوي الكفاءة والرأي من أبناء المحافظة على ألا يكونا موظفين في إحدى وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وتختص المجالس البلدية..
وفق المادة ٢١ من نظام المجالس البلدية بإبداء الرأي بشأن مشروعات خطط التنمية في نطاق المحافظة، والمشروعات الإنمائية فيها وأداء فروع الوحدات الحكومية الخدمية، والمواقع المقترحة للمشروعات التنموية، والخدمية، والاقتصادية، والمخططات العمرانية واحتياجات المحافظة من المرافق العامة، والخدمات الحكومية، والمشروعات المتعلقة بها.
كما تختص المجالس بإبداء التوصيات المتعلقة بالصحة العامة، واقتراح لوائح الاشتراطات الصحية الخاصة بالأنشطة ذات الصلة بالصحة العامة والمشاركة مع الجهات المختصة في تقرير المنفعة العامة في مجال المشروعات التنموية والمخططات العمرانية الهيكلية والعامة والمخططات الخاصة في المناطق السكنية والتجارية والصناعية والسياحية في المحافظة وإقامة المهرجانات الثقافية والترفيهية والسياحية فيها ومتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، وإبداء الملاحظات بشأنها.
وتختص أيضًا..
بإقرار البرامج الكفيلة بمساعدة الفئات المستحقة ورعاية الأيتام وذوي الإعاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية واقتراح برامج كفيلة بمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأنواء المناخية بالتنسيق مع الجهات المختصة، والمشروعات المتعلقة بتطوير الواجهات السياحية في المحافظة.
كما تضطلع المجالس بدور اجتماعي يتمثل في دراسة القضايا الاجتماعية والظواهر السلبية في المحافظة، واقتراح الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الجهات المختصة والعمل على توعية المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على المحميات الطبيعية والحياة الفطرية.
وقد نظّم نظام المحافظات الملامح الرئيسة والأدوار التي ستعزز مكانتها على خريطة العمل المؤسسي في القطاعين العام والخاص، بدءًا من التشريعات التي جاءت في شكل إطار منهجي يتواءم مع المرحلة المقبلة، مع ما يكفل تحقيق نجاحها وتذليل العوائق التي قد تواجه تلك الأدوار، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المشروعات الإنمائية الخاصة ومتابعة الأنشطة الاقتصادية، والعمل مع الجهات المختصة في شأن إعداد مشروعات خطط التنمية الوطنية، والاطلاع على سير تنفيذها.