بدء أعمال الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة “الدمج والتمكين”

يهدف إلى تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من الوصول الشامل.
أعمال "الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة (الدمج والتمكين)"
أعمال "الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة (الدمج والتمكين)"

الإثنين,1 مايو , 2023 5:21م

بدأت اليوم أعمال “الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة (الدمج والتمكين)” الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية، ويهدف إلى تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من الوصول الشامل، وتعزيز دور الأسرة في منظومة التدخل المبكّر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويستمر 3 أيام، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.

تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.

ويسعى الملتقى لاستعراض المنتجات والأنظمة والخدمات المقدمة لهم، وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار وتعزيز منظومة الابتكار لهم، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبها قالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية إن:

الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان “الدمج والتمكين” يهدف إلى إيجاد الشراكة والتعريف بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، ومدى تطور هذه الخدمات في المرحلة الحالية والجهود المبذولة بكافة القطاعات المختلفة سواء كانت هذه المؤسسات مجتمعًا مدنيًّا أو خاصًّا، أو مؤسسات حكومية للتعاون فيما بينها للارتقاء بهذه الخدمات وتحسينها إلى مستويات أفضل.

وأضافت في تصريح لها أن:

الملتقى يسعى لنشر الوعي لدى الأسر وأبنائهم من ذوي الإعاقة بكيفية الدمج الكامل والشامل، والاهتمام بمواهبهم وقدراتهم، كما يسعى إلى إيجاد فرص توظيف وتشغيل لهذه الفئة في مواقع بالقطاع الخاص، من خلال الالتقاء بهم مباشرة، وقياس مهاراتهم وقدراتهم والوقوف على إمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة ليتم تحديد الوظائف المناسبة لهم حسب نوع الإعاقة، معربةً عن أملها في تحقيق الشراكة مع جهات القطاع الخاصة التي تضمن فرص التوظيف لهذه الفئات بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي المختلفة لفتح مجالات للأشخاص ذوي الإعاقة لإكمال دراستهم التعليمية والاهتمام بمهاراتهم.

وأوضحت أن:

الوزارة بدأت في عقد حلقات عمل لتأسيس مختبر وطني لتطوير خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة للمرحلة القادمة للوقوف على مجالات التطوير المطلوبة لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المرحلة القادمة، لافتة إلى أن الوزارة تسعى للتوسع وفتح مسارات جديدة من التخصصات مع مؤسسات التعليم العالي.

ويستهدف الملتقى الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، ومقدمي الرعاية لهم، والمؤسسات التقنية ذات العلاقة، والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة.

ويشهد الملتقى..

إقامة حلقات عمل تحضيرية لـ “مختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة” بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية “عُمان 2040″، وتهدف هذه الحلقات إلى مواءمة قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادراته ومشاريعه مع رؤية “عُمان 2040″، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ومواءمة القوانين والتشريعات المتعلّقة بهم.

وتهدف الحلقة إلى ..

تصميم أهداف استراتيجية قابلة للقياس لتعزيز قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ثلاثة مرتكزات رئيسة هي: “جودة الحياة الصحية” وتتطرق إلى التشخيص والكشف المبكر، وتصنيف الإعاقة، والخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، والأجهزة التعويضية، فيما يتناول المرتكز الثاني “الحياة التأهيلية والتعليمية والتشغيلية”، ويتضمن خدمات التدخل المبكر، وخدمات التأهيل، والدمج التعليمي، والتدريب والتشغيل، والدمج المهني، أما المرتكز الثالث فبعنوان “الأسرة والمجتمع والدولة”، ويرتكز على: الوعي والتثقيف، والمجتمع المدني، والأنشطة الرياضية والترفيهية.

وتأتي إقامة الملتقى..

بشراكة استراتيجية مع الجمعية العُمانية للطاقة “أوبال”، ومركز البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشاركة أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني، وأكثر من 20 جهة خاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويشتمل الملتقى على..

معرض “الدمج والتمكين”، الذي يتضمن خدمات وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقة، ويقدم خدمات التأهيل لهم، بمشاركة المؤسسات الحكومية والجمعيات والشركات المصنِّعة والمورِّدة للأجهزة والمعينات الطبيّة المختلفة، بالإضافة إلى “منصات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة”.

كما سيقام خلال الملتقى خمس جلسات حوارية..

جاءت الأولى بعنوان “الدمج التعليمي.. رؤى وتجارب”، والثانية بعنوان “الصحة وذوي الإعاقة”، والثالثة حول “التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة” والرابعة عن “التشغيل المهني وامتيازات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة”، والخامسة حول “سهولة الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة”.

ويتضمن الملتقى 16 حلقة عمل تدريبية، من بينها:

معلم برايل ابتكارٌ ملهم، وتطوير التواصل واللغة، واستخدام التكنولوجيا المساندة مع دور الأشخاص ذوي الإعاقة، وسهولة الوصول الشامل لذوي الإعاقة، والتطوّر الحركي والحسي للأطفال من مرحلة الولادة، ودور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وواقع مصابي التوحد في مرحلة المراهقة في سلطنة عُمان بين التحديات والحلول، وأهمية تطبيقات الهاتف التعليمية وتعامل الأسرة معه، ودور ذوي الإعاقة في توعية المجتمع العُماني عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

ويصاحب الملتقى استعراض “التجارب وقصص النجاح في مجال الإعاقة”، كمبادرة “فصيح” للكشف والتدخل المبكر لاضطرابات اللغة لأكثر من 10 آلاف طفل في المملكة العربية السعودية، وحلول حركية لأصحاب الهمم وتقبّل التوحد، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تقديم عروض مسرحية تناقش واقع مجال الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويضم الملتقى “ركن الأطفال” ويتضمن عقد حلقات عمل تفاعلية، وساحة ألعاب رياضية مختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب “خدمة المرافق” المخصصة لذوي الإعاقة السمعية.

وشهد الملتقى..

توقيع اتفاقية تدريب مدفوعة الأجر لعدد 34 شخصًا من ذوي الإعاقة السمعية من حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم ودبلوم التعليم العام، ومن ضمنهم تدريب عدد 22 شخصًا في شركة تنمية نفط عمان، وعدد 12 شخصًا في مركز سلطان.

جانب من توقيع الاتفاقية

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن مبادرة “كن معنا لأجلهم” التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية في عام 2022م بالتعاون مع مركز البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

 صور من فعاليات الملتقى لـ هلا أف أم:

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة