سلطنة عُمان تشارك في بينالي لندن للتصميم 2025

جاءت المشاركة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب الرامية إلى إبراز الثقافة العُمانية عالميًّا.
العمل الإبداعي الفني "شبكة الذاكرة"
العمل الإبداعي الفني "شبكة الذاكرة"

الخميس,26 يونيو , 2025 11:14ص

تشارك سلطنة عُمان في بينالي لندن للتصميم 2025، الذي يستمر حتى 29 من يونيو الجاري، وتمثلت مشاركتها في العمل الإبداعي الفني “شبكة الذاكرة” للمهندس والمصمم هيثم البوصافي، الذي حقق الفوز بأفضل تصميم في هذا المعرض العالمي.

المهندس هيثم البوصافي يتسلّم جائزة أفضل تصميم ممثلًا سلطنة عُمان

جاءت المشاركة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب الرامية إلى إبراز الثقافة العُمانية عالميًّا وتحويل المشهد الثقافي العُماني إلى واجهة للإبداع والتنوع الثقافي، وتماشيًا مع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الثقافية 2021 – 2040.

وأكد إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للفنون، على أن:

وزارة الثقافة والرياضة والشباب وضعت رؤيتها وفق خطط طموحة لجعل سلطنة عُمان رائدة في مختلف المجالات الثقافية على الصعيد الخارجي، انطلاقًا من مرتكزات رؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الثقافية التي تعمل عليها لتكون منهجًا استراتيجيًّا للعمل الثقافي لسلطنة عُمان.

فخاريات تقليدية شفافة تجسّد فكرة “شبكة الذاكرة” في عمل تركيبي فريد.

وحرصت وزارة الثقافة والرياضة والشباب من خلال المشاركة في بينالي لندن للتصميم 2025م، على أن تكون مميزة في كافة التفاصيل، والتي من بينها أن يكون للشباب العُماني المبدع دورًا مهمًّا في هذه المشاركة وإبرازه على الصعيد العالمي وبالتالي تم اختيار المهندس المصمم هيثم البوصافي لتصميم العمل الفني، كما تم تكليف مجموعة زورق (وهي من المؤسسات الشبابية الصغيرة والمتوسطة) كمقيّم في الجناح، وهذا بطبيعة الحال يعكس تمكين الوزارة للشباب العُماني ويترجم منهجية راسخة في الثقة التي يحظون بها على صعيد العمل الثقافي.

الوزارة تمكّن الشباب العُماني عبر إشراك المؤسسات الصغيرة في المحافل العالمية.

وأعرب المهندس هيثم البوصافي عن:

فخره العميق وامتنانه البالغ أثناء تسلمه جائزة أفضل تصميم عن عمل “شبكة الذاكرة” ممثلًا لسلطنة عُمان في بينالي لندن للتصميم 2025، واصفًا هذه اللحظة بأنها إنجاز تاريخي لسلطنة عُمان، وترجمة لتراثنا ورؤيتنا المعاصرة في التقاء التقاليد العريقة بالابتكار.

وأفاد البوصافي بأن:

العمل التركيبي، شبكة الذاكرة، هو مساحة غامرة تُعرض فيها نسخ شفافة ومصنّعة آليًّا للفخاريات العُمانية التقليدية، مرتبة في نسق يذكرنا بمراكز البيانات، وأن هذه الشفافية هي استعارة مقصودة لهشاشة العصر الرقمي وانكشافه، حيث غالبًا ما يأتي الحفاظ على ذكرياتنا على حساب خصوصيتنا. ورأى بأن هذا العمل ليس مجرد معروض ثابت، بل هو أرشيف حي داعيًا الزوار للمساهمة ببياناتهم وذكرياتهم، لبناء إرث مشترك.

من جانبها قالت زعيمة العدوية إن:

اختيار مجموعة “زورق” لتكون مقيمًا فنيًّا يعد فرصة وأداة لتمكين الشباب، وتمثيلهم في هذا المحفل الفني الكبير.