تحتفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب غدًا بتكريم الفائزين بجائزة صُحار للدراسات النقدية والبحثية في دورتها الثانية، وذلك بولاية صُحار بمحافظة شمال الباطنة.
وقال خميس بن راشد العدوي مستشار الدراسات الحضارية ورئيس لجنة الجائزة :
إن جائزة صُحار للدراسات النقدية والبحثية بصفتها الجائزة العربية الأولى من نوعها في سلطنة عُمان، والتي تأتي لتحقق رسالة في العمل الثقافي من خلال تهيئة البيئة المناسبة والمُحفِّزة للإبداع بهدف تحقيق الريادة الثقافية وتنميتها واستدامتها محليًّا وعالميًّا.
وأضاف:
أن الجائزة تهدف إلى إبراز وتحفيز الكاتب العربي للبحث في الأدب العُماني، وهو هدف حرصت الجائزة على تحقيقه، إذ إن الجوائز العربية والعالمية تعد رافدًا أساسيًّا للبحوث والدراسات الثقافية، وقد رسّخت الجائزة حضور الأدب العُماني والكاتب العُماني عربيًّا وعالميًّا، فبات لِزامًا على المؤسسات الثقافية تكريس جهودها لتفعيل هذه الجوائز والسعي نحو استمراريتها.
وأوضح:
أن الجائزة تأتي من عمق التراث الأدبي العُماني في مضمونها، لذلك تم اختيار اسم صحار على الجائزة من بين عدد من الأسماء، تأكيدًا على مكانة صُحار التاريخية والأدبية، فكما ذكرتْها مختلف المصادر كان بها سوق أدبي يضاهي سوق عكاظ في شهرته.
الجدير بالذكر أن..
الجائزة ستستمر كل سنتين، كما ستُطبَع في كتب لتكون نتاجًا بحثيًّا أفرزته الجائزة، وسيكون متاحًا للباحث والدارس العربي المهتم بالأدب العربي والعُماني.
