أُجريت مراسمُ استقبال رسميّة صباح اليوم لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـبالقصر الملكي في بروكسل بمناسبة زيارة “دولة” يقوم بها جلالتُه لمملكة بلجيكا.
ولدى توجّه الموكب المقلِّ لجلالتِه إلى ساحة القصر الملكي أحاطت بالموكب كوكبةٌ من الدرّاجات النارية.
وقُبيل وصوله إلى الساحة الرئيسة للقصر الملكي، حفّت الموكب مجموعةٌ من الخيالة، واصطف على جانبي المسار عددٌ من فرسان الخيالة الملكية البلجيكية.
وعند وصول جلالتِه إلى القصر الملكي، كان جلالةُ الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين وقرينته جلالةُ الملكة ماتيلد ماري كريستين غيسلاين ملكة البلجيكيين في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ السُّلطان المعظم، مُتمنّين لجلالتِه ولوفده المرافق طِيبَ الإقامة، بعد ذلك تفضّل جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى بتفقّد حرس الشّرف بمعيّة جلالةِ الملك.
عقب ذلك اصطحب جلالةُ الملك فيليب ليوبولد ملك البلجيكيين جلالتَه إلى منصة الشّرف، حيث عُزف السّلام السُّلطانيُّ العُمانيُّ والسّلام الملكي البلجيكي.
ثم توجّه جلالةُ الملك وجلالةُ السُّلطان ـ حفظهُ اللهُ ـ إلى داخل القصر، وقُبيل الدّخول اُلتقطت صورة تذكارية بساحة الاستقبال بالقصر الملكي.
بعدها توجّه القائدان إلى القاعة الرئيسة، حيث صافح جلالتُه ـ أعزّهُ اللهُ ـ المُستقبلين من الجانب البلجيكي، ثم صافح جلالةُ الملك والملكة الوفد الرسميّ العُماني.
عقب ذلك، عقد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ وجلالةُ الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين لقاءً ثُنائيًّا، أكّدا خلاله على الرغبة المشتركة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بما يسهم في تنشيط اقتصاد البلدين وفتح مجالات جديدة للاستثمار وتبادل المصالح.
ثم تفضّل ـ أيّدهُ اللهُ ـ بتسجيل كلمته والتوقيع في سجلّ كبار الزوار.