بدأت أعمال المؤتمر السنوي لشركة “دير بارت” الألمانية للسفر الذي تستضيفه سلطنة عُمان اليوم في منتجع شانجريلا بر الجصة تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.

يعدّ المؤتمر محطة بارزة في جهود الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان بوصفها وجهة رائدة لسياحة الأعمال واستقطاب المؤتمرات الدولية حيث يشهد المؤتمر مشاركة 130 من رؤساء وكالات السفر الألمانية وكبار التنفيذيين في الشركة، مما يمثل فرصة متميزة لعرض المقومات السياحية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان أمام صناع القرار الرئيسين في قطاع السفر الألماني.

وقال خالد بن الوليد الزدجالي، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة إن:

استضافة المؤتمر السنوي لشركة “دير بارت” الألمانية للسفر يعد إنجازا مهما في إطار جهود الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة عالمية لسياحة الأعمال مشيرا إلى أن الوزارة تعمل بشكل دؤوب على استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى، لما لها من دور في إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان، سواء من حيث التراث الغني، أو الطبيعة الساحرة، أو البنية الأساسية المتطورة.

وأضاف أن:

وزارة التراث والسياحة تنظر إلى المؤتمر كمنصة استراتيجية للتواصل مع أبرز صناع القرار في قطاع السفر والسياحة الألماني، مما يتيح للوزارة فرصة مباشرة للتركيز على الإمكانات السياحية في سلطنة عُمان.

مشيرا إلى أن:

المؤتمر يتضمن حلقة عمل تركز على الفرص المتاحة في قطاع سياحة الأعمال، بما في ذلك التسهيلات التي تقدمها الوزارة، والبنية الأساسية الحديثة لاستضافة المؤتمرات، إلى جانب استعراض مشروعات التنمية السياحية المستقبلية التي تعكس رؤية عمان 2040

ووضح خالد الزدجالي أن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين من خلال بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، ومنها الشراكة المقترحة مع شركة “دير بارت” الالمانية للسفر خاصة وأن الشراكات تعمل على استقطاب الفعاليات، وتعزيز العلاقات مع الأسواق الأوروبية، والترويج العالمي لسلطنة عُمان وجهة فريدة لسياحة الأعمال.

وسوف تنظم وزارة التراث والسياحة على هامش المؤتمر..

• مجموعة من الفعاليات المرافقة التي تهدف إلى التركيز على غنى التراث العُماني وتنوعه.
• بالإضافة إلى إبراز الطبيعة الخلابة التي تتميز بها سلطنة عُمان حيث ستتيح هذه الفعاليات للمشاركين فرصة استثنائية لاستكشاف العمق التاريخي لسلطنة عُمان من خلال التعرف على الموروثات الثقافية والحرف التقليدية.
• إلى جانب استعراض الفنون الشعبية والموسيقى العُمانية التي تجسد التنوع الثقافي الذي تزخر به مختلف محافظات سلطنة عُمان.
• كما ستشمل الفعاليات جولات سياحية إلى أبرز المعالم الطبيعية، مما يوفر تجربة متكاملة تبرز جمال البيئة العُمانية وتنوعها.

وتعد هذه الفعاليات جزءا أساسيا من استراتيجية الوزارة لتقديم سلطنة عُمان وجهة سياحية متكاملة، تجمع بين التجارب الثقافية الثرية والجمال الطبيعي الفريد كما تعكس حرص الوزارة على ترك انطباع إيجابي لدى المشاركين، وتعزيز فهمهم للمقومات التي تجعل عُمان وجهة عالمية متميزة للسياحة بمختلف أنواعها بما في ذلك سياحة الأعمال.