استقبل سوق “سلال” المركزي للخضراوات والفواكه بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة أكثر 1100 براد منذ بدء عملياته التشغيلية في نهاية يونيو الماضي، بسعة تفوق 26 ألف طن من البضائع الواردة إليه من بلد المنشأ والأسوق المحلية والمجاورة.

وقال عثمان بن علي الهطالي مدير عمليات التشغيل بسوق “سلال” إن:

السوق يسعى إلى تطوير تجارة الجملة في قطاع الخضراوات والفواكه من خلال مجموعة كبيرة من التجهيزات والمرافق التي يضمها والخدمات التي يقدمها للتجار والمستوردين والمصدرين.

وأضاف في تصريح صحفي أن:

السعة الاستيعابية الحالية لسوق “سلال” تبلغ أكثر من 25 ألف طن من الخضراوات والفواكه، مؤكدًا على أن مرافق السوق تم بناؤها بشكل يحافظ على جودة الخضراوات والفواكه من التلف، الأمر الذي من شأنه خفض نسبة الفاقد عن طريق تخزين البضائع بشكل صحي وسليم.

وأشار إلى أن:

السوق يضم قاعة مكيفة للبيع بالجملة بمساحة 30 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 90 مخزنًا مبردًا بمساحة 126 مترًا مربعًا للبراد الواحد، موضحًا أنه تم تأجير جميع البرادات المتاحة بالسوق، ما يعكس الأهمية التي يحظى بها السوق بين التجار والإقبال الكبير على الاستفادة من خدماته.

وأكد عثمان بن علي الهطالي أن:

السوق يشتمل على منظومة متكاملة من الجهات الحكومية الرقابية والإدارية، ويوفر أعمال التفتيش الجمركي وخدمات الحجر وسلامة الغذاء عبر المحطة الواحدة للتفتيش ومختبرا متكاملا لفحص العينات في وقت قياسي.

وقال إن:

السوق تم تصميمه بشكل يدعم سهولة دخول الشاحنات خاصة في أوقات الذروة من خلال توفير 7 بوابات مصممة لاستيعاب وفلترة الشاحنات بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن مداخل الشاحنات منفصلة تماما عن مداخل المركبات الخفيفة.

وبين مدير عمليات التشغيل بسوق “سلال”:

اهتمام سوق “سلال” بالمنتجات المحلية التي تعد رافدا رئيسا للسوق، وقال: “إننا نعد سوق سلال مجمعا متكاملا للمنتجات الزراعية العُمانية، إذ يتم استقبال المنتجات العُمانية من مختلف المحافظات وإعادة ضخها في الأسواق الرئيسة بمختلف الولايات ويعمل على تشجيع المزارعين العُمانيين للتوسع في النشاط الزراعي من خلال توفير مبنى استقبال المنتج المحلي الذي يوفر خدمات استلام المنتجات وفحصها لتمكين الشركات العُمانية من تصدير منتجاتها إلى الخارج وبالتالي رفع القيمة الاقتصادية للمنتجات العُمانية”.