سلطنة عُمان تفوز باستضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة

إذ يُمثّل الاجتماع فرصة كبيرة سيشارك فيه رؤساء أضخم صناديق الثروات السيادية على مستوى العالم التي يتجاوز حجم ثرواتها 8 تريليونات دولاًر.
تعبيرية
تعبيرية

الثلاثاء,20 يونيو , 2023 3:17م

نجحت سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني في الفوز باستضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية المقرر إقامته في الربع الأخير من عام 2024م.

ويأتي ذلك تأكيدًا على:

فاعلية عضوية الجهاز في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي مقره الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، وبهدف الإسهام في جلب الاستثمارات إلى سلطنة عُمان، إذ يُمثّل الاجتماع فرصة كبيرة لسلطنة عُمان؛ حيث سيشارك فيه رؤساء أضخم صناديق الثروات السيادية على مستوى العالم التي يتجاوز حجم ثرواتها 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول صناديق الثروة السيادية في العالم؛ الأمر الذي سيفتح آفاقًا لبناء شبكة علاقات معهم، وتعريفهم بالمقوِّمات الطبيعية والميزات الاستثمارية التي تتمتَّع بها السلطنة؛ ما يعزز حضورها العالمي، ويجلب لها رؤوس أموال أجنبية، ويفتح فرصًا لبناء علاقات استثمارية طويلة المدى ستسهم إيجابًا في جهود التنويع الاقتصادي وتنمية الاقتصاد الوطني.

كما سيتضمن الاجتماع نقاشات ووجهات نظر تستفيد منها الكوادر الوطنية العاملة في المجال الاستثماري بالسلطنة، ومن ذلك استراتيجيات الاستثمار وإدارة المخاطر والحوكمة، والقضايا التقنية والتشغيلية لإدارة الاستثمارات.

ناصر بن سليمان الحارثي

ومن جانبه قال ناصر بن سليمان الحارثي نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للعمليات:

إن اختيار سلطنة عُمان جاء بإجماع أعضاء المنتدى أثناء اجتماعهم السنوي في العاصمة الأذربيجانية (باكو)، ويُعد نجاحًا للجهود التي قام بها الجهاز منذ تفعيل عضويته بالمنتدى، سواءً بمشاركته الفاعلة في الاجتماعات أو باستضافته الوفود واللجان وحلقات العمل المختلفة.

وأوضح أن:

الاجتماع ستستضيفه سلطنة عُمان لأول مرة، ويُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بعد نحو 10 أعوام من إقامة آخر اجتماع بالمنطقة وتحديدًا في دولة قطر الشقيقة عام 2014م، وقد عززت العضوية في المنتدى مكانة الجهاز وموقعه بين الصناديق السيادية العالمية، كما أكدت اهتمامه بالأعراف والمبادئ والقواعد الدولية، حيث نجح الجهاز في الحصول على الاعتراف من المنتدى بالتزامه بأفضل ممارسات الحوكمة خصوصًا “مبادئ سانتياجو” المتمثلة في إجراءات ومعايير مُوحَّدة بشأن طبيعة عمل صناديق الثروة السيادية، وأهدافها، ومتطلبات الإفصاح والشفافية والمساءلة وإدارة المخاطر، علاوة على ذلك أتاحت العضوية للجهاز فرص مشاركة المعرفة، والاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات الاستثمار والتشغيل، والتعاون مع المنتدى في القيام بعملية تقييم دورية للمعايير والمجالات.

يُذكر أن..

جهاز الاستثمار العُماني دخل بصفة “عضو مراقب” عند تأسيس المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية في 2009م، وفي 9 مارس 2015م حصل على العضوية الكاملة بالمنتدى.