انطلقت اليوم أعمال مؤتمر “الابتكار ومستقبل العمل الحكومي” الذي تنظمه وزارة العمل، ويسلط الضوء على الابتكار في العمل الحكومي، وبناء ثقافة الابتكار ودوره في تطوير بيئة العمل.
ويهدف المؤتمر الذي رعى افتتاح أعماله معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى الابتكار في القطاع الحكومي، والعمل على تحقيق تميز القطاع الحكومي، ونشر الابتكار وتبادل الخبرات، ودعم الموقف التنافسي، وتعزيز اقتصادات المعرفة.
ويسعى المؤتمر الذي يستمر يومين بفندق شيراتون مسقط، استشراف مستقبل العمل الحكومي في ظل الذكاء الاصطناعي والتنوع الاقتصادي، وأهميته للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا وعلاقتها بالنمو الاقتصادي.
ويشتمل المؤتمر على 3 محاور رئيسة، الأول:
بعنوان “الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة” ويتناول الاتجاهات الحديثة في بناء الاقتصاد المعرفي وأهمية إدارة المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة والبيئة التنظيمية ودورها في تبني الاقتصاد المعرفي.
أما المحور الثاني:
بعنوان “دور الابتكار في تمكين رؤية عمان 2040” فيتناول أبرز المشروعات والبرامج والمبادرات القائمة على الابتكار، ودور الابتكار في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، بالإضافة إلى توظيف الابتكار لإحداث التغيير.
أما المحور الثالث:
“الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص” فيتحدث حول نماذج الشراكات الهادفة نحو تعزيز الابتكار الحكومي وإسهام الشراكات في تحقيق أهداف الجهات الحكومية، إلى جانب إيجاد شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في تصريح له:
“الابتكار ومستقبل العمل هو توجه حكومي وعالمي للاهتمام بالابتكار في المجالات كافة”، وأشار إلى أنَّ سلطنة عُمان أولت اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بالابتكار بمجال التعليم في “رؤية عمان 2040″، والاستراتيجية الوطنية للتعليم، والاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، والاستراتيجية الوطنية للابتكار.
وأضاف سعادته أن:
هناك تكاملًا مع توجه الحكومة بالاهتمام بالابتكار وهو داخل في التخطيط على المستوى الاستراتيجي في كل القطاعات، مبيّنًا أنَّ دور مؤسسات التعليم العالي يجب أن يكون حاضرًا في الابتكار وفي التنمية الاقتصادية لما ينتج عنه من حراك اقتصادي وتنموي.
وقال إن:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تسعى لأن يكون لها دور على المستوى الوطني والاستراتيجي من خلال التنسيق مع مكاتب أصحاب السعادة المحافظين ليكون لفروع الجامعة المختلفة دور في تنمية المجتمعات المحلية فيما يتعلق بالابتكار وتقديم أفكار مبدعة للتنفيذ.
