اختتمت بجامعة صُحار اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول “التعليم والتعلّم في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين” الذي نظمته مؤسسة إشراق بالشراكة مع الجامعة، واستمر يومين.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات بعد تقديم أكثر من (60) ورقة بحثية، وسط مشاركة أكاديمية خليجية وعربية إلى جانب باحثين وأكاديميين من سلطنة عُمان.
وأوضحت الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية نائبة رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر أن:
المؤتمر خرج بعشر توصيات رئيسة انبثقت من مجالات المؤتمر الستة والمتمثلة في التدريب والبحث التربوي والذكاء الاصطناعي والتعليم والمحتوى التعليمي، إضافة إلى التعليم في ضوء التنمية المستدامة والتعليم في حالات الأزمات وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد المؤتمر في ختام أعماله على ضرورة نشر ثقافة البحث العلمي في الحقل التربوي وتمكين التربويين من مهاراته لحل مشكلات بيئة العمل، وتطوير برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم العالي لتواكب المتغيرات العالمية في مجالات التكنولوجيا، بالإضافة إلى تهيئة البُنى الأساسية للمدارس والفصول الدراسية بما يتناسب مع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما أوصى المؤتمر بضرورة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والموهوبين إلى جانب تنفيذ خطة برامجية لتعزيز منظومة القيم لدى جميع فئات الطلبة، وتصميم برامج معززة لمهارات التنمية المستدامة في مؤسسات التعليم ومراكز التدريب بالإضافة إلى تأسيس نظام مالي يكفل استدامة مصادر تمويل التعليم في قطاعاته المختلفة وتكاملية الأدوار بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة للإيفاء بمتطلبات التعليم والتعلم بما يحقق أهداف رؤية عُمان 2040.
اشتمل برنامج اليوم الختامي للمؤتمر على عدد من الجلسات العلمية، حيث قدّم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ورقة عمل عن التعليم والتعلّم في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين إضافة إلى أوراق بحثية متنوعة أخرى إلى جانب تكريم المؤسسات واللجان العلمية والمنظمة للمؤتمر.