تنطلق في الـ10 من يناير المقبل النسخة الـ11 من ماراثون عُمان الصحراوي 2026 الذي سيقام في الرمال الذهبية بولاية بدية في محافظة شمال الشرقية ويستمر خمسة أيام بمشاركة أبطال الجري من مختلف دول العالم.

وقال سعيد بن محمد الحجري المشرف العام لماراثون عُمان الصحراوي ورئيس الاتحاد العُماني لألعاب القوى في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن:
سلطنة عُمان تستعد لاستضافة واحد من أبرز الأحداث الرياضية العالمية مطلع عام 2026، بتنظيم ماراثون عُمان الصحراوي خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير المقبل، في حدث استثنائي يجمع بين روح التحدي الرياضي وجمال الطبيعة الصحراوية العُمانية، ويستقطب عدّائين محترفين وهواة من مختلف دول العالم.
وأضاف أن:
ماراثون عُمان الصحراوي يعد أول فعالية في الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد الفريد، وتعمل المنظمة العالمية “SheRACES” على تحقيق التكافؤ من خلال دعم المنظمين في توفير بيئة رياضية عادلة وشاملة، مشيرًا إلى أن شهادة الاعتماد تؤكد على التزام الماراثون بتوفير تجربة يشعر فيها الجميع بالدعم على امتداد منافسات السباق.

ووضح أن:
ماراثون عُمان الصحراوي يشكل اختبارًا فريدًا للعدّائين، حيث تتفاوت درجات الحرارة بين النهار والليل، وتتغير طبيعة الأرض بين الرمال الناعمة والكثبان المرتفعة والمسارات المفتوحة، ما يضيف بعدًا مغامرًا يزيد من خصوصية السباق ويضعه ضمن قائمة أبرز سباقات الصحراء عالميًا.
وأكد سعيد بن محمد الحجري على أن:
الماراثون يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها الترويج للسياحة الرياضية وتعزيز الاقتصاد المحلي، وإبراز جمال البيئة الصحراوية العُمانية وما تزخر به من تنوّع طبيعي، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة صحي ومستدام بين أفراد المجتمع.

وذكر أن:
الماراثون من المتوقع أن يشهد مشاركة دولية واسعة من عشرات الدول، ليكون منصة للتلاقي بين ثقافات مختلفة، وتبادُل الخبرات الرياضية، وتعزيز الحضور العالمي لسلطنة عُمان على خارطة الرياضة والمغامرة.
وأشار إلى أن:
الماراثون سينطلق من قرية الواصل بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، ليعبر المشاركون مسارات صحراوية متنوعة تمتد عبر كثبان رمال الشرقية، قبل أن تختم الرحلة على شواطئ بحر العرب في قرية قحيد بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية.
وبين أن:
طول المسار الرئيس يبلغ 165 كيلومترًا للجري الصحراوي، إضافة إلى 100 كيلومتر لمسار المشي الصحراوي، موزعة على خمس مراحل، في تحدٍّ حقيقي لاختبار القدرة البدنية والتحمّل الذهني.

وقال إن:
الحدث العالمي في نسخته الحادية عشرة يقام وسط أجواء شتوية استثنائية ضمن فعاليات “شتاء شمال الشرقية السنوي”، ولا يقتصر على سباقات المسافات الطويلة فقط، بل يشمل برنامجًا متكاملًا يناسب مختلف الأعمار والقدرات، من بينها سباق الأطفال لمسافة كيلومترين، وسباق مسافة 5 كم للشباب والعائلات، بالإضافة إلى سباق مسافة 10 كم لاختراق الضاحية، وسباق نصف ماراثون لمسافة 21 كم، والماراثون الكامل لمسافة 42 كم للمحترفين والهواة.
وأضاف أن:
هذا التنوع يعكس حرص المنظمين على جعل الماراثون مهرجانًا رياضيًّا مجتمعيًّا، يفتح الباب أمام مشاركة واسعة ومتوقعة، خاصة بعد أن شهدت هذه السباقات خلال النسخ الماضية إقبالا كبيرا من المشاركين من الجنسين ومن مختلف الجنسيات من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وبين سعيد بن محمد الحجري المشرف العام لماراثون عُمان الصحراوي ورئيس الاتحاد العُماني لألعاب القوى أن:
اللجنة المنظمة لماراثون عُمان الصحراوي أكدت على أن الاستعدادات تسير وفق أعلى المعايير الدولية، مع توفير الدعم اللوجستي والطبي الكامل لضمان سلامة المشاركين، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وتراثية مصاحبة تعكس أصالة المجتمع العُماني، وتمنح الزوار تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والسياحة.
جدير بالذكر أن:
ماراثون عُمان الصحراوي في نسخته الحادية عشر 2026، يمثل أكثر من مجرد سباق رياضي؛ فهو رسالة عالمية تعكس قدرة سلطنة عُمان على تنظيم أحداث دولية كبرى، وتؤكد على مكانتها كوجهة رائدة للرياضات الصحراوية والمغامرات، حيث يلتقي التحدي البدني بروح الاكتشاف في قلب الصحراء العُمانية، خاصة مع حصول الماراثون على الاعتراف الدولي.






