افتتحت اليوم بولاية نزوى، فعاليات برنامج ملتقى “سفراء المحافظات”، في محطته الثانية في محافظة الداخلية، الذي تنظمه هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي بالتعاون مع المحافظة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
رعى حفل الافتتاح سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي.

ويهدف الملتقى..
إلى بناء قنوات تواصل فاعلة بين الجهات الحكومية والخاصة، مع تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات في مجالات العقود والمناقصات وإدارة المشروعات، إلى جانب دعم المحتوى المحلي، بما يسهم في تعزيز مسارات التنمية المتوازنة، وتحقيق التكامل في العمل الحكومي على مستوى المحافظات، مع الاطلاع على أبرز المشروعات التنموية المنفذة بمحافظة الداخلية.
وقال سعادة المهندس رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي إن:
الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة لتطوير أدوات العمل وتعزيز التكامل المؤسسي بين المحافظات، بما يسهم في بناء منظومة عمل متكاملة تدعم الأداء الحكومي على المستوى المحلي مبينًا أن الملتقى يسعى إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتنمية المشروعات المشتركة، وتعزيز التنسيق بين المحافظات.
وأوضح سعادته أن:
الملتقى يركز على وضع آليات فاعلة ومستدامة لتبادل المعرفة والخبرات، ومعالجة التحديات المرتبطة بإدارة المشروعات والعقود الحكومية، بما يحقق الأهداف التنموية المنشودة، ويعزّز كفاءة التنفيذ وجودة المخرجات، ويُسهم في الحد من الهدر المالي.
ويشمل الملتقى..
مجموعة من أوراق العمل المتخصصة، والجلسات النقاشية، إلى جانب الزيارات الميدانية للمشروعات الكبرى في المحافظة، بما يسهم في تطوير آليات العمل في مجالات المناقصات والمشروعات التنموية، وتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي.

وتضمن برنامج الملتقى عددًا من الجلسات التخصصية وحلقات العمل، من بينها حلقة عمل تناقش تقييم العروض التي تتناول الدليل الاسترشادي للتحليل الفني والمالي، وشرحًا مبسطًا لمقترح التحليل التلقائي في منصة “إسناد”، إلى جانب مناقشة مؤشرات الأسعار.
ويشمل اليوم الأول حلقة عمل عن المشتريات الحكومية، تليها جلسة نقاشية مفتوحة تستعرض أبرز التحديات المرتبطة بإدارة المشروعات التنموية الحكومية فيما خصص اليوم الثاني لتنظيم زيارات ميدانية لعدد من المشروعات التنموية الكبرى في المحافظة.
وتشمل هذه الزيارات مشروع ميدان الداخلية (بوليفارد الداخلية) وحديقة نزوى، للاطلاع على مراحل التنفيذ والعناصر التطويرية للمشروعين، إلى جانب متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، للتعرّف على مكوناته المعمارية والثقافية.
كما تتضمن الفعاليات حلقة عمل حول التطوير الحضري للحارات القديمة في حارة العقر، التي تركز على مفاهيم إعادة التأهيل الحضري وتعزيز الهوية العمرانية، مع تنظيم جولة ميدانية في الحارة بولاية نزوى.
وتُختتم فعاليات ملتقى سفراء المحافظات الثاني في يومه الثالث بعدد من الحلقات التخصصية التي تركز على الجوانب الفنية والتنظيمية في إدارة المشروعات الحكومية، والأوامر التغييرية، والمحتوى المحلي والخرائط الإنشائية والتطبيقات العملية في الجوانب الفنية المرتبطة بأعمال البناء والخرسانة والبنية الأساسية، وتوظيف التقنيات الجديدة لتحقيق الاستدامة، مع فتح الفرص الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويُذكر أن:
ملتقى سفراء المحافظات انطلق في أولى محطاته في محافظة مسقط، على أن يُعقد بشكل دوري بالتناوب بين مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى توحيد الممارسات، وتطوير أدوات العمل المؤسسي في مجالات العقود والمناقصات، ودعم المحتوى المحلي.





