16 مركزًا قرآنيًا للجمعية العمانية بمختلف المحافظات

البوسعيدي: الجمعية تتيح فرص التعليم لجميع فئات المجتمع من إقامة حلقات التحفيظ والندوات العلمية.
تعبيرية
تعبيرية

الأحد,21 ديسمبر , 2025 3:12م

تبذل الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم جهودًا في إعداد مجتمع متقن لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وترتيله عبر تشغيل 16مركزًا قرآنيًا موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.

والجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم هي:

جمعية خيرية تطوعية تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية، تعمل على توفير مجموعة مختلفة من الدورات والحلقات القرآنية مع تنوع الوسائل والأساليب والطرق في إقامة هذه الدورات، بشكل مباشر أو غير مباشر، وبصورة حضورية أو عن بعد، وبالوسائل التقنية أو التقليدية بما يتناسب مع مختلف الظروف والاحتياجات لكافة فئات المجتمع ، بالإضافة إلى تعاونها مع مختلف الجهود القرآنية والمساعي المبذولة في خدمة القرآن الكريم مثل المسابقات والمناشط القرآنية، سواء مع الجهات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية.

وتسعى الجمعية بشكل مستمر إلى توسيع نشاطها في جميع ولايات سلطنة عمان، ولتجويد العمل، أعدت الجمعية لائحة خاصة تعنى بآلية فتح المراكز وتحديد أنشطتها، وتوضيح سير عملها.

وقال السيد الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم:

تعبيرية.

إن اهتمام الجمعية باستهداف مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين في مجال خدمة القرآن الكريم يؤكد دورها الريادي في تغطية احتياجاتهم في هذا الجانب المهم، ويسد ثغرة من ثغراته؛ لأنه يلبي جانبا إيمانيا روحيا في نفوسهم، ويوجهها نحو الخير والرشاد.

وأوضح لوكالة الأنباء العمانية أن:

الجمعية تعمد إلى تحسين مناهج تعليم القرآن وتحفيظه وتطويرها، مع اعتماد أساليب حديثة ومبتكرة تتماشى مع التحديات الحالية، مؤكدًا أن الجمعية تعنى بجودة المخرجات عناية بالغة؛ فتعتمد على أعلى المعايير في تخريج المجازين، وتحرص على تطوير المعلمين وتأهيلهم وتجويد العمل في شتى الجوانب العلمية والإدارية والتقنية، مع السعي لإيجاد اتفاقيات وشراكات مع المؤسسات المختلفة في مجال خدمة القرآن الكريم لتحقيق التكامل في خدمة المجتمع العماني.

وأشار إلى أبرز البرامج التي تسعى الجمعية لتنفيذها:

كتقديم مجموعة من البرامج التعليمية التي تركز على ضبط التلاوة القرآنية وتصحيحها، مثل: (برنامج المرتل الصغير لكتاب الله المُنير) وهو منهج مبتكر لتعليم القراءة والكتابة من خلال آيات القرآن الكريم، بأسلوب منهجي ومبسّط، يستهدف الفئة العمرية الصغيرة من سن (ثلاثة أعوام ونصف) إلى سن (9) أعوام عبر (تسع) مراحل؛ بداية من كيفية إمساك القلم، وانتهاء بمرحلة التلاوة (2)، و(برنامج المرتل الـمُجيد لكتاب الله المَجيد)، الذي يستهدف المرحلة العمرية التي تكون بعد المرحلة السابقة، ويعالج الضعف القرائي، واللحون الخفية والجلية في تلاوة القرآن، بواسطة التهجّي لكل أصوات اللغة العربية وأحكام التجويد، وتقدم الجمعية أيضا برامج لحفظ القرآن أبرزها: (برنامج الحفظ المتقن) و(البرنامج الذهبي) لحفظ القرآن الكريم بمستويات مختلفة؛ تناسب قدرات الطلاب، بالإضافة إلى توفير برامج لتعليم التجويد وإعطاء الإجازات القرآنية بالسند المتصل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ مما يساعد على إعداد الطلاب ليصبحوا قراء متقنين إن شاء الله.

وأكد أن:

الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم تسهم في تسهيل الوصول إلى الدروس والمحاضرات عبر شبكة (الإنترنت)، وتوفير تطبيقات تعليمية لحفظ القرآن وتصحيح التلاوة، وتستخدم الجمعية تقنيات حديثة في عملها؛ من خلال تقديم دورات مرئية مسجلة، مثل (برنامج أساسات التجويد)، واستخدام المنصات الإلكترونية؛ لتوسيع نطاق المشاركة في الأنشطة والفعاليات؛ مما يعزز انتشار التعليم القرآني بطريقة أكثر فعالية وسهولة ومناسبة للظروف المختلفة، إضافة إلى إقامة برامج ودورات -عن بعد-، مثل برنامج تأهيل معلمي ومعلمات القرآن الكريم؛ ويُقام عبر منصة تدريب خاصة بالجمعية، تشمل: المحاضرات، والاختبارات، والمناهج، مع وجود حساب خاص لكل طالب ومعلم.

وأشار إلى أن:

الجمعية تتيح فرص التعليم لجميع فئات المجتمع من إقامة حلقات التحفيظ والندوات العلمية، مع التركيز على البرامج الموسمية المكثفة في شهر رمضان المبارك والإجازة الصيفية، التي تستقطب عشرات الآلاف من المشاركين، سعيًا نحو تحقيق التكامل والتعاون مع مختلف المؤسسات لخدمة المجتمع العماني والرقي به.