في أولى حلقات سلسلة “متقاعد حاليًا”، تأخذكم الإعلامية خلود العلوية في حوار ثري ومُلهم مع سعادة الدكتور قاسم بن محمد الصالحي “سفير سلطنة عمان السابق” في حوار عميق عن محطات مفصلية من مسيرته الدبلوماسية، للحديث عن مرحلة التقاعد بوصفها محطة جديدة في مسار الحياة، لا نهايته.
فبينما ينظر بعض الناس إلى التقاعد بتحفّظ وحساسية، يكشف ضيف الحلقة عن رؤية مغايرة تمامًا، مؤكدًا أن التقاعد يمكن أن يكون مرحلة إيجابية، مليئة بالحياة والعطاء وبأنها مرحلة نضج وحياة جديدة.

ومن خلال هذا اللقاء، نقترب أكثر من بداياته المهنية في وزارة الخارجية عام 1987 ومحطة بروناي، وتجربته في العمل الدبلوماسي، وكذلك تجربة ليبيا كسفير أول مقيم: النظام، الاحتقان، سقوط القذافي، ومواقف خطيرة عاشها بنفسه، ولحظات لا تُنسى: رسالة القذافي، وخطة الخروج تحت القصف، ومقتل القذافي أثناء الطريق، وكذلك يروي لنا تجربة تركيا: كواليس تقديم أوراق الاعتماد، واللقاء المطوّل مع الرئيس أردوغان، وليلة محاولة الانقلاب.

اليوم كيف يعيش بعد انتهاء المهمة، ونناقش محاور متعددة تتعلق بالانتقال إلى مرحلة التقاعد وكيفية التعامل معها بوعي وثقة.

تعرفوا على تفاصيل أكثر وأفكار ملهمة من خلال متابعة الحوار كاملًا في الفيديو المرفق:

كيف يرى سعادة الدكتور قاسم الصالحي مرحلة ما بعد العمل؟