ناقش ملتقى إدارة المعلومات الصحية الوطني الأول تحت شعار “جودة البيانات الصحية في عصر التحول الرقمي”، التطور التقني في المجال الصحي ومشروع الملف الصحي الموحد، إلى جانب استعراض دورة دائرة تسجيل وإدارة البيانات الصحية بوزارة الصحة واختصاصاتها وأهميتها.
جاء ذلك خلال أعمال الملتقى الذي نظمته اليوم، وزارة الصحة، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

وتضمن الملتقى الذي شارك فيه عدد من الأكاديميين والمتخصصين بإدارة المعلومات الصحية وتقنية المعلومات والكوادر الطبية، عروض مرئية لمبادرات صحية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، والذكاء الاصطناعي وتحول الرعاية الصحية عبر قوة البيانات، والمسارات الأكاديمية والآفاق المستقبلية لإعداد وتأهيل مختصين في مجال إدارة المعلومات الصحية.
وقال عبدالله بن سالم الهنائي، مدير دائرة التسجيل وإدارة البيانات الصحية بالمديرية العامة للتخطيط:
إنّ الملتقى يأتي ليعكس مرحلة محورية تعيشها الأنظمة الصحية في سلطنة عُمان والعالم، إذ أصبحت البيانات الصحية حجر الأساس في اتخاذ القرار، وركيزة رئيسية لتطوير الخدمات الصحية، وداعمًا أساسيًّا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية تعريف المجتمع الصحي بتخصص إدارة المعلومات الصحية والدور المحوري الذي يؤديه في المنظومة الصحية، خاصةً في ظل الحاجة المتزايدة إلى بيانات دقيقة وموثوقة.
من جانبه أوضح الدكتور حسن بن عبد الله البلوشي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة أنّ:
الملتقى يمثل محطة مهمة للارتقاء بجودة البيانات الصحية، وتسليط الضوء على التحديات التي تبرز في ظل التحول الرقمي المتسارع، إلى جانب عرض حلول عملية ونماذج ناجحة تعزز هذا المسار، لافتًا إلى أن الملتقى يمثل منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل، لضمان أن تصبح البيانات الصحية أداة فعّالة تدعم اتخاذ القرار وتحسن جودة الرعاية الصحية.






