في 12 ديسمبر الجاري.. ندوة علمية تتناول “إرث سليمان” بنخل

تناول المؤتمر التعريف بشخصية الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي.
المؤتمر الصحفي
المؤتمر الصحفي

الإثنين,1 ديسمبر , 2025 11:12ص

 كشفت الجمعيّةُ العُمانية للكُتّاب والأدباء بمقرها بمسقط في مؤتمر صحفي عن تفاصيل الندوة العلمية “إرث سليمان”، المزمع إقامتها في ولاية نخل يوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر الجاري. وتناول المؤتمر التعريف بشخصية الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، حيث تحدث هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة، عن المكانة العلمية والاجتماعية للقاضي “الكندي” ودوره البارز في القضاء والتعليم، ووضح أن فكرة الندوة جاءت من الحاجة إلى توثيق هذا الإرث الثري وجمع شتاته في عمل علمي متكامل يبرز شخصيته ويعرض أثره في مجتمعه.

وأضاف أن:

سبب اختيار قلعة نخل مقرًا لتنظيم الندوة أن المكان يرتبط بشخصية الشيخ ارتباطًا وثيقًا من حيث النشأة والتأثير، إضافة إلى القيمة التاريخية التي تمنح الفعاليّة بعدًا ثقافيًّا ومعنويًّا يتناسب مع محتواها.

جانب من الحضور.

كما تطرق لبرنامج الندوة ويتضمن عرضًا وثائقيًّا حول سيرة القاضي “الكندي” وأوبريتًا إنشاديًّا من كلمات “الكندي”، ومعرضًا مصاحبًا للوثائق والمقتنيات، وملخّصًا للأبحاث التي كُتبت عن شخصية الندوة.

كما تطرق الدكتور أفلح بن أحمد الكندي رئيس اللجنة العلمية للندوة إلى المبررات العلمية والفكرية لإقامة الندوة، مؤكدًا على أن:

شخصية القاضي “الكندي” تمثل نموذجًا في مسارات العلم والقضاء والتربية، إضافة إلى أن الندوة تأتي تنفيذًا لتوصيات سابقة انبثقت من ندوة “نخل عبر التاريخ” التي دعت ضمن إحدى توصياتها إلى إبراز أعلام ولاية نخل والاحتفاء بجهودهم عبر التاريخ.

وأشار الدكتور أفلح الكندي إلى أن:

الندوة ستتناول أربعة محاور رئيسة تشمل دور القاضي “الكندي” في مجالات القضاء والفقه، ومسارات الحياة والجهود العلمية، والمحور التربوي، والأدب، موضحًا أن الجلسات العلمية ستضم نخبة من الباحثين المتخصصين الذين سيقدمون قراءات معمّقة في شخصية الشيخ ومؤلفاته ونتاجه الفكري.

أما الدكتور ناصر بن حمود الحسني رئيس لجنة الندوات والمحاضرات بالجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء فتناول دور الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا على أنها:

تعمل على توفير منصات علميّة جادّة تواكب سير ما يقدمه الباحثون في المجال الفكري والإنساني والتراثي، وتسهم في نشر ثقافة التوثيق العلمي للسير والأعلام، والدفع بمخرجات الندوات إلى المجتمع عبر النشر والمتابعة.

وأضاف أن:

الجمعية تولي اهتمامًا خاصًّا بتحويل نتائج النّدوة وتوصياتها إلى مشروعات معرفية تتعدّى حدود الفعالية نفسها؛ فالجمعية بصدد إصدار كتاب يتضمن البحوث تحت عنوان “العالِم والإنسان”، كما يتضمن الإصدار بعض الوثائق المرتبطة بشخصية الندوة لاستمرار الأثر الثقافي.