في خطوة تُعد محطة مفصلية في مسار بناء القدرات الوطنية في مجال الفضاء، وقّعت سلطنة عُمان اتفاقية تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمرٍ اصطناعي عُماني، فاتحةً بذلك آفاقًا جديدة نحو تمكين التقنيات المتقدمة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في الصناعات الفضائية.
لكن، لماذا اتخذت عُمان هذا القرار الآن؟ وما الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها من خلال دخولها عالم الأقمار الاصطناعية؟
حول هذه الأسئلة، وما تحمله الاتفاقية من أبعاد تنموية وتقنية، تستضيف خلود العلوية، المهندس عادل بن عبدالله السعدي، رئيس قسم العلاقات الاستراتيجية بالبرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ليقرّبنا أكثر من تفاصيل هذه الخطوة التاريخية، وأثرها في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث العلمي.
التفاصيل:
