انطلق اليوم ملتقى ريادة الأعمال الثالث بعنوان “الوسطى تبتكر” في ولاية الدقم بمحافظة الوسطى تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ويستمر يومين.
وأكد المكرم الدكتور سالم بن سليّم الجنيبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى في كلمته على:
أهمية تمكين الأفكار الريادية وتطوير منظومات الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة الوسطى تمضي بخطى ثابتة لتكون بيئة جاذبة للمشروعات الريادية والاقتصادات الجديدة.
وشهد الملتقى توقيع ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى دعم منظومة الابتكار في المحافظة بين مكتب محافظ الوسطى وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالوسطى دعمًا لتوجهات رؤية “عُمان 2040” في الابتكار وتمكين الشباب، وأما الثانية فهي اتفاقية تعاون بين فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالوسطى والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وتهدف إلى دعم برامج الشركات الطلابية وتنمية مهارات الابتكار لدى الطلبة.
والاتفاقية الثالثة تم توقيعها بين فرع الغرفة بمحافظة الوسطى ومنصة “نهج” وذلك لمتابعة وتطوير 10 ابتكارات واعدة خلال عام 2026 وتعزيز بيئة الابتكار في المحافظة.
تم خلال الملتقى تقديم عرض مرئي بعنوان “الابتكار.. من الفكرة إلى الواقع”، استعرض رحلة الفكرة الريادية منذ لحظة انطلاقها وصولًا إلى مرحلة التنفيذ والتوسع في الاقتصاد، كما استضاف المبتكر ياسين المفرجي الذي قدّم تجربة ملهمة حول رحلته الابتكارية والتحديات التي واجهها في مسار تحويل فكرته إلى مشروع حيّ قابل للنمو.
بعدها انطلقت الجلسات الحوارية حيث جاءت الأولى بعنوان “الجهات والمؤسسات الداعمة للابتكار في القطاعات الواعدة” وشارك فيها عددٌ من المتحدثين والخبراء وناقشت دور المؤسسات الوطنية في تمكين المشروعات الريادية عبر الاحتضان والمسرّعات والإرشاد الفني والقانوني، إضافةً إلى تعزيز بيئة الابتكار في القطاعات الواعدة بمحافظة الوسطى.
وأما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان “المؤسسات الممولة والممكنة للابتكار وريادة الأعمال” وتناولت أدوات التمويل المتاحة، والبُنى الممكنة لإطلاق مشروعات ابتكارية مستدامة، والتحديات التي تواجه روّاد الأعمال في رحلة البحث عن التمويل والتوسع.
وفي ختام اليوم الأول من الملتقى انطلقت فعالية “أيداثون الأفكار الشبابية” الذي شهد مشاركة 10 فرق شبابية تنافست في تقديم حلول مبتكرة في مجالات التقنية والطاقة والاقتصاد البحري والخدمات الذكية، وسط متابعة وتقييم من فرق متخصصة.
