نظّمت سلطنة عُمان اليوم جلسة بعنوان “المرأة في قلب التنمية، من التمكين إلى التأثير ” وذلك على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في العاصمة القطرية الدوحة.
استعرضت الجلسة التجارب الرائدة وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة، وبحث سبل تطوير الشراكات الإقليمية والدولية الداعمة لمسيرة المرأة، إلى جانب إبراز النماذج الناجحة.
وسلّطت الضوء على التحديات والفرص التي تواجه المرأة في مجالات التعليم والعمل وصنع القرار، ومناقشة السياسات والمبادرات التي تعزّز دورها القيادي والمؤثر في مختلف المجالات.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية في كلمة لها على:
أهمية مواصلة العمل لتحقيق التمكين الحقيقي والمستدام للمرأة في مختلف المجالات، وتعزيز حضورها في مواقع القيادة، وتمكين مشاركتها الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج التنموية.
وأوضحت معاليها أن:
“القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” تمثّل فرصة لتجديد العزم على مواصلة العمل المشترك من أجل تمكين المرأة لتكون صوتًا مؤثرًا وركيزة أساسية في بناء مجتمعات أكثر ازدهارًا وعدلًا واستدامة، مشيرةً إلى أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في دعم المرأة، واستشراف آفاق جديدة لتمكينها في ظل التحولات التنموية والتكنولوجية المتسارعة.
واستعرضت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في مجال تمكين المرأة من تشريعات وسياسات وبرامج ومبادرات نوعية عززت من حضور المرأة العُمانية في مختلف المجالات، ونقلتها إلى مرحلة التأثير وصنع القرار وقيادة مسارات التطوير والابتكار.
وعلى هامش القمة..
تشارك سلطنة عُمان غدًا في المعرض العربي للأسر المنتجة، بهدف إبراز جهود سلطنة عُمان في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والأسر المنتجة، والاطلاع على التجارب والخبرات العربية والدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، والترويج للمنتجات العُمانية المبتكرة وإبرازها في المحافل الدولية.
