اتفاقيات تركيب لوحات الشوارع والمباني ضمن مشروع العنونة الوطني

المهندس هيثم: المشروع يُعدّ خطوة استراتيجية لتطبيق نظام وطني موحّد للأسماء والعناوين الجغرافية.
مشروع العنونة الوطني
مشروع العنونة الوطني

الثلاثاء,7 أكتوبر , 2025 5:12م

وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم على 11 اتفاقية لتركيب لوحات الشوارع والمباني ضمن مشروع العنونة الوطني في جميع ولايات سلطنة عُمان، بقيمة استثمارية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني.

جاء ذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر العمران والبيت والبناء، حيث تشمل الاتفاقيات تركيب لافتات الشوارع والمباني ضمن نظام موحد يعزز سهولة الوصول والتعريف بالمواقع، ويدعم التحول الرقمي والخدمات الجغرافية (GIS) على مستوى المحافظات.

ووقّع الاتفاقيات عن الوزارة..

  • سعادة الدكتور محمد بن علي المطوع وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني.
سعادة وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني يوقع اتفاقيات تطوير نظام العنونة الوطني.

وأكد المهندس هيثم بن سعيد البادي مدير مشروع العنونة الوطني بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، أن:

توقيع اتفاقية تركيب لوحات الشوارع والمباني ضمن مشروع العنونة الوطني يأتي في إطار جهود الوزارة لتوحيد نظام العنونة في جميع ولايات سلطنة عُمان، بما يعزز التكامل بين البنية الأساسية المكانية والتحول الرقمي للخدمات الحكومية.

وأوضح أن:

المشروع يُعدّ خطوة استراتيجية لتطبيق نظام وطني موحّد للأسماء والعناوين الجغرافية، يسهل عملية التعريف بالمواقع والوصول إليها، ويُسهم في رفع كفاءة منظومة الخدمات المكانية (GIS) على مستوى المحافظات.

وأشار إلى أن:

هذا النظام يمثل أحد الممكّنات الأساسية لتطوير الخدمات الذكية وتحسين جودة الحياة في المدن والمناطق الحضرية.

وذكر أن:

المشروع سيسهم في تسهيل أعمال الدفاع المدني والإسعاف وخدمات التوصيل والبريد، إلى جانب تحديث الخرائط الرقمية بالتكامل مع المنصات الوطنية المكانية، مما يعزز من دقة البيانات الجغرافية وسرعة الاستجابة في مختلف الخدمات.

خطوة استراتيجية نحو المدن الذكية.. توقيع اتفاقيات تركيب اللوحات المكانية.

وبيّن أن:

توقيع الاتفاقية يعكس حرص الوزارة على ربط المبادرات التقنية بالمنصات الوطنية الكبرى التي تجمع شركاء التنمية من القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن مشروع العنونة الوطني يمثل نقلة نوعية في إدارة البيانات المكانية ودعم متخذي القرار والمستثمرين والمواطنين على حد سواء.