احتفال عدد من محافظات سلطنة عُمان باليوم العالمي لكبار السن

يهدف الملتقى إلى إشراك كبار السن وأسرهم، إضافة إلى العاملين في مجال رعاية المسنين، من خلال فعاليات ومناشط متنوعة.
اليوم العالمي لكبار السن
اليوم العالمي لكبار السن

الأربعاء,1 أكتوبر , 2025 4:20م

 احتفلت عدد من محافظات سلطنة عُمان اليوم، باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، في تجسيد لقيم الاحترام والاعتزاز بمكانة كبار السن باعتبارهم ركيزة أساسية في النسيج الاجتماعي العُماني.

وقد احتفلت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة بهذه المناسبة من خلال تنظيم معرض للحرف التقليدية العُمانية التي عكست أصالة الموروث العُماني ومهارة الحرفيين وإعداد الأكلات الشعبية العُمانية والفنون التقليدية، إلى جانب تقديم كبار السن بدار الرعاية الاجتماعية بالرستاق عدد من الفقرات المتنوعة وتقديم عرض مسرحي قدمته فرقة مسرح شباب عُمان.

وقال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق راعي المناسبة:

“إن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن يجسد ما توليه الحكومة من عناية خاصة بهذه الفئة”، مشيرًا إلى أن كبار السن يمثلون ركيزة أساسية في المجتمع بما يحملونه من خبرات وتجارب حياتية وقيم أصيلة ينبغي نقلها للأجيال القادمة.

كما نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية الجبل الأخضر بالتعاون مع مستشفى الجبل الأخضر وفرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية وجمعية المرأة العُمانية بالولاية ملتقى “دفء المسنين” في إطار العناية المستمرة بكبار السن والحرص على إبراز مكانتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

جانب من الحضور.

ويهدف الملتقى إلى إشراك كبار السن وأسرهم، إضافة إلى العاملين في مجال رعاية المسنين، من خلال فعاليات ومناشط متنوعة.

تضمنت الفعالية عددًا من أوراق العمل قدمها عدد من المتخصصين حول الرعاية الصحية المنزلية، والصحة النفسية، والإسعافات الأولية المنزلية لكبار السن، والخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للمسنين، كما صاحب الملتقى معرضًا ضم منشورات تثقيفية وتوعوية بمشاركة مستشفى الجبل الأخضر وجمعية إحسان بمحافظة الداخلية.

جانب من الفعاليات.

وقال أحمد بن سليمان التوبي، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية الجبل الأخضر:

إن الملتقى يأتي ليجسد معاني الوفاء والعرفان تجاه كبار السن، ويعكس حرص الدائرة على توفير بيئة داعمة لهم، مؤكداً أن الفعالية تعزز قيم التكافل الاجتماعي وتوطد أواصر التواصل بين جميع أفراد المجتمع، وتبرز أهمية الدور الريادي للمسنين في بناء الوطن.