أطلقت محافظة مسندم اليوم موسمها الشتوي الرابع لعام 2025-2026 الذي سينطلق في شهر نوفمبر القادم ويستمر لمدة ستة أشهر وذلك خلال حفل ترويجي أُقيم في العاصمة مسقط تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
جاء الحفل الذي نُظم تحت شعار “شراكة” ليؤكد على تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، ويُعلن عن انطلاق موسم سياحي واعد يضم أكثر من 60 فعالية متنوعة في ولايات المحافظة الأربع ونيابة ليما وقرية كمزار، بهدف تعزيز مكانة مسندم على الخريطة السياحية الإقليمية والعالمية.
وشهد الحفل تكريم نخبة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية التي ساهمت في نجاح موسم 2024-2025، الذي استقطب 789,215 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، كما تم توقيع عدد من اتفاقيات الرعاية للموسم الجديد، ما يعكس ثقة القطاع الخاص في فرص الاستثمار السياحي بالمحافظة، ويساهم في إثراء تجربة الزوار ودعم الأنشطة الاقتصادية، حيث بلغ النمو الاقتصادي خلال فترة الموسم الماضي أكثر من 251 مليون ريال عُماني.
وأعلنت اللجنة المنظمة لموسم الشتاء مسندم خلال الحفل عن الفائز بجائزة “الإعلامي المتميز”، بحضور الإعلاميين وصنّاع المحتوى، حيث تأتي هذه الجائزة تقديرًا للجهود الإعلامية المتميزة التي ساهمت في إبراز فعاليات الموسم والترويج لمقومات محافظة مسندم السياحية والثقافية.
وقال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم إن:
إطلاق موسم شتاء مسندم 2025-2026 يمثل مرحلة جديدة لترسيخ مكانة المحافظة على الخريطة السياحية الإقليمية والعالمية التي حباها الله من طبيعة استثنائية تجمع بين روعة المضايق البحرية الشاهقة وعمق الإرث التاريخي تقدم تجربة سياحية لا تضاهى.
وأضاف معاليه في كلمته أن:
شعار “شراكة” جاء ليؤكد أن استثمار هذه المقومات الفريدة وتوظيفها بالشكل الأمثل لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 مما يتطلب تضافر الجهود بين كافة المؤسسات لتقديم منتج سياحي مستدام يليق بتفرد مسندم ويحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
من جانبه قال هيثم بن محمد الغساني مدير الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة إن:
الوزارة تسعى خلال موسم “الشتاء مسندم” لمواصلة حملة الترويج لمحافظة مسندم بهدف صياغة تجربة سياحية مميزة مبتكرة ومستدامة بما يتناسب مع طبيعة المحافظة وخصوصيتها.
وأكدت اللجنة المنظمة لموسم “الشتاء مسندم” أن:
الاستعدادات للموسم بدأت مبكرًا تمحورت حول تصميم برامج وفعاليات نوعية تستلهم من هوية مسندم الأصيلة، وتهدف إلى إثراء تجربة الزائر عبر باقة متكاملة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية والثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المحافظة العريق.
