عقدت الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمسقط اليوم الاجتماع التحضيري الخليجي للمشاركة في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، المقرر عقدها في جمهورية كينيا خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر القادم.
وشارك في الاجتماع..
ممثلين عن دول المجلس والأمانة العامة بتنظيم من هيئة البيئة بصفتها رئيسة الدورة السابعة للجمعية؛ بهدف صياغة موقف خليجي موحد لتعزيز الدور الفاعل للمنطقة في المحافل البيئية الدولية.

وناقش الاجتماع عددًا من المحاور أبرزها:
مستجدات التحضير للدورة السابعة، والجهود الوطنية للدول الأعضاء، وصياغة موقف خليجي مشترك تجاه القضايا البيئية ذات الأولوية، إضافة إلى مناقشة مسودة الإعلان الوزاري والقرارات المطروحة على جدول أعمال الجمعية والفعاليات الجانبية المصاحبة.
وقال سعادة المستشار عبده بن قاسم الشريف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد بالمملكة العربية السعودية:
إن جمعية الأمم المتحدة للبيئة تُعد أعلى سلطة أممية لصياغة السياسات البيئية وتنفيذها على مستوى العالم، ويهدف الاجتماع لتنسيق المواقف والقضايا الرئيسة المدرجة على جدول أعمال الجمعية أهمها : الإعلان الوزاري واستراتيجية متوسطة المدى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واستراتيجيات البيانات البيئية، والتقرير السابع عن حالة البيئة العالمية.

وأكد على:
أهمية توحيد المواقف الخليجية تجاه الموضوعات البيئية الرئيسة المطروحة على مستوى دول العالم، مشيرًا إلى أن الجهود السابقة أثمرت خلال الدورة السادسة للجمعية بصدور قرار حول قضايا الأراضي والجفاف بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وإبراز تحديات المياه التي تواجه دول المنطقة، والعمل على إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة السابعة المقبلة، بما يعزز من دور الموقف الخليجي المشترك في معالجة القضايا البيئية العالمية.
من جانبه قال المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي نائب رئيس هيئة البيئة:
إن دول مجلس التعاون الخليجي تنسق بينها في إطار التعاون البيئي المشترك؛ استعدادًا للمشاركة في الاجتماع السابع للأمم المتحدة للبيئة، وذلك لتعزيز مواقف موحدة تجاه القضايا البيئية العالمية، وتسعى من خلاله إلى إيجاد حلول متوافقة في ملفات مثل تغيّر المناخ، والتنوع الإحيائي، وإدارة النفايات، والمواد الكيميائية، بما ينسجم مع رؤى واستراتيجيات التنمية المستدامة في المنطقة، ويأتي هذا التحرك في سياق الاجتماعات الدورية واللقاءات التنسيقية بين الجهات البيئية في دول المجلس؛ بهدف تحقيق التكامل البيئي الخليجي وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي الموحد.

يُذكر أن:
الاجتماع يُجسد حرص دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التكامل في السياسات البيئية وتوحيد الرؤى، بما يعكس التزامها بدعم الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويسهم في صياغة حلول عالمية تحت شعار الدورة: “تعزيز الحلول المستدامة لكوكب مرن”.