يعد مشروع متحف النحل والغابة النحلية من المشاريع القائمة تحت مظلة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تم توقيع اتفاقية المشروع في أكتوبر الماضي، وستكون بداية العمل الفعلي للمشروع في مطلع عام 2023.
ويقول بدر بن محمد العدوي الرئيس التنفيذي لمشروع متحف النحل والغابة النحلية:
“جاءت فكرة المشروع من منطلق تطوير تربية النحل في سلطنة عُمان، والبحث عن كل ما هو جديد لتنمية مهارات النحالين”.
وأضاف:
بلغت تكلفة المشروع مليون ريال عُماني، في مساحة إجمالية بلغت 10 فدانات، أما الغابة النحلية فبلغت تكلفتها 426 ألف ريال عُماني في مساحة تقدر بـ 30 فدانًا.
وأشار العدوي إلى أن المتحف يضم عددًا من الأقسام منها:
- متحف نحل العسل.
- العيادة الطبية للعلاج بمنتجات نحل العسل. – أكبر منفذ تسويقي لمنتجات نحل العسل في مسقط -.
- النحال الصغير.
- المنحل التعليمي.
- معهد تدريب النحالين.
- مركز تطوير القيمة المضافة لمنتجات نحل العسل.
- مركز الصناعات البروتينية.
- مختبر فحص جودة العسل.
- بنك الملكات.
- المقهى والحديقة النموذجية.
كما ذكر أن مشروع متحف النحل والغابة النحلية يهدف إلى..
تنمية وتطوير مجال تربية نحل العسل كونه غذاء ودواء، وتطوير مهارات النحال العُماني، والسعي لتحقيق رؤية 2040.
وهذا المتحف – الأول من نوعه في تكامليته وأهميته – سيكون مزارًا سياحيًّا وتعليميًّا وثقافيًّا، حيث يسرد تطور مهنة تربية نحل العسل في العالم، بالإضافة إلى تفصيل ما وصل إليه العلم الحديث في مجال تربية نحل العسل.
وكذلك الغابة النحلية فهي أول غابة نحلية في الوطن العربي – وبالتحديد في ولاية ثمريت – تهتم بإكثار نحل العسل والمنتجات المصاحبة له، وإنتاج عسل ذي جودة عالمية، بالإضافة إلى كونه مزارًا بيئيًّا تعليميًّا.
يذكر أن..
جغرافية سلطنة عُمان تسهم في إيجاد بيئة مناسبة لتربية النحل، ويأخذ التنوع البيئي دورًا فاعلًا في مسيرة الزراعة وتربية عسل النحل في الماضي والحاضر.