افتُتحت اليوم بصلالة أعمال الملتقى الدولي الثالث حول اللُبان والنباتات الطبية، الذي تنظمه جامعة ظفار بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء والمختصين من 17 دولة.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأوضح الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار في كلمة له أن:
الملتقى يهدف إلى دعم الاقتصاد المعرفي وتطوير الدراسات المتخصصة في مجال النباتات الطبية واللُبان، باعتباره إرثًا ثقافيًّا وبيئيًّا لما له من إمكانات علاجية واعدة، مؤكدًا اهتمام جامعة ظفار بمجالي البحث العلمي والابتكار اللذين يمثلان ركيزة أساسية في رسالة الجامعة ورؤيتها المستقبلية انسجامًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
من جانبه أكد المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار على:
أهمية الشراكة بين الوزارة والجامعة كنموذج للتكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مشيرًا إلى تمويل مشروعات بحثية جديدة حول منتجات اللُبان، والعمل على اعتماد مختبر فحص اللُبان بجامعة ظفار كمركز يقدم خدماته لمؤسسات القيمة المضافة، فضلًا عن خطط التوسع في زراعة أكثر من 92 ألف شجرة لُبان خلال الفترة المقبلة.
وشهد الملتقى افتتاح معرض مصاحب ضم أركانًا لعدد من الجهات الحكومية من بينها مبادرة “الصيدلية الخضراء”.
تجدر الإشارة الى أن:
الملتقى يبرز مكانة محافظة ظفار كمركز تاريخي لإنتاج وتجارة اللُبان والنباتات الطبية، إلى جانب توظيف البحث العلمي لخدمة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في المعرفة والابتكار.
