أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم عن الفائزين في “ملتقى إشراقة عهد” التشكيلي الفني حيث تنافس الفنانون على تقديم أعمال فنية تشكيلية تمثّلت في رسم صورة السيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المعظم ـ حفظها الله ورعاها ـ.

وأقيم الحفل تحت رعاية معالي الدكتور ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بدار الفنون الموسيقية بالأوبرا السُّلطانية العُمانية، بالتعاون مع جمعيات المرأة العُمانية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، حيث حملت اللوحات دلالات رمزية عميقة مزجت بين روح الوطنية وعبقرية الإبداع، وأبرزت الحس الفني العُماني، بمشاركة 113 لوحة فنية جسدت طيفًا واسعًا من المدارس التشكيلية التي ينتمي إليها الفنانون العُمانيون.
وحصلت الفنانة ندى بنت عبدالله الروشدية على المركز الأول، فيما حصل على المركز الثاني الفنان فهد بن عبداللّه الزدجالي، وحصل على المركز الثالث الفنان جمعة بن سالم البطاشي، بينما حصل على المركز الرابع الفنانة إيمان بنت علي الخاطرية، وذهب المركز الخامس للفنان إبراهيم بن محمد اليحمدي.

وأوضحت الفنانة التشكيلية الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية عضو اللجنة الإشرافية للمسابقة، أن:
هذه المسابقة جاءت كمبادرة لاكتشاف المواهب في رسم “البورتريه” وتعد اكتشافًا لقدرات الفنانين المشاركين، موضحة أنها تساعد على إبراز البعد النفسي والأزياء في الوقت ذاته.

وقالت الفنانة ندى الروشيدية الحاصلة على المركز الأول:
“إن لوحتي الفنية انطلقت من لحظات المسابقة الأولى، ولم تكن المسيرة سهلة فقد انتقيتها بعناية فهي تمثل الفخامة والرقي في وضعية البورتريه، كما تتضمن مفردات يستوجب التوقف معها في شأن الأخذ بمعطيات الفن التشكيلي تتعلق بروح وفكرة المسابقة”.
وعبّر فهد الزدجالي الحاصل على المركز الثاني عن:
تقديره لهذه المسابقة ورمزيتها، كون أن مشاركته تعبّر عن تقديره لهذه التجربة، كما أن عمله الفني وضّح فيه مفاهيم ودلالات عميقة حرص فيه على اختيار المكانة التي يحتلها الملتقى الفني بما فيه من دلالات فنية مهمة.

أما جمعة البطاشي الحاصل على المركز الثالث فقال إن:
عمله يعد تعبيرًا لروح الولاء وإن مشاركته في المعرض لهي تجربة فنية فريدة اختار فيها أن يكون العمل منسجم مع الواقع حيث التعددية للألوان واختيار الأزياء العُمانية.
الجدير بالذكر أن:
هذه المبادرة الفنية جاءت كتعزيز لدور المرأة بسلطنة عُمان في جميع المجالات ومختلف الميادين، ومنها الحقل الفني الذي بات ساحة حيوية لتعبيرها الثقافي والاجتماعي.