فتح باب التسجيل في جائزة الإجادة الشبابية 2025

تزامنًا مع يوم الشباب العُماني في 26 أكتوبر.
تعبيرية
تعبيرية

الإثنين,8 سبتمبر , 2025 7:21م

 أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للشباب عن فتح باب التسجيل في جائزة الإجادة الشبابية 2025 في نسختها السادسة والتي تأتي في عام 2025؛ امتدادًا لتكريم الشباب العُماني المُجيد خلال الأعوام (2014-2024م)، تزامنًا مع يوم الشباب العُماني في 26 أكتوبر، والتفاتًا إلى الجهود الشبابية الساعية لخدمة الشباب والمجتمع أو المبادرات المؤسسية الفاعلة في دعم الشباب.

وأوضح هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب أن:

الوزارة تسعى من خلال طرح هذه الجائزة السنوية لتحقيق عدد من الأهداف أبرزها إيجاد روح التنافس بين الشباب العُماني وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر، وتقدير إسهامات الشباب العُماني في التنمية المستدامة والاحتفاء بها، وكذلك تعزيز الجانب الوطني للشباب العُماني والشعور بالانتماء المجتمعي، أما قيم الجائزة فتتمحور في التمكين والابتكار والشفافية والمساواة.

وقال إن:

الجائزة تحتوي على 5 فئات وهي: أفراد وتعني المشروعات أو المبادرات المستهدفة للشباب والمنفذة من قبل فرد (شاب) عُماني الجنسية (18- 35 سنة)، وفئة مبادرات شبابية وتعرف بإنها إسهام شبابي جماعي واع ومدروس، وله دافع وغاية، وهو طوعي إرادي وغير ربحي ويستهدف الشباب، وعلى أن يكون المشروع المقدم للتنافس قد نفذ تحت مظلة أحد المؤسسات الرسمية، وثالث الفئات هي كمؤسسات شبابية وتعرف بأنها مؤسسة يمتلكها ويديرها الشباب، وتقدم خدماتها للشباب، وتمتلك سجلاً تجاريًّا، ورابع الفئات مؤسسات المجتمع المدني وهي التنظيمات النوعية والمهنية المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية وتتبع قانون الجمعيات الأهلية، والتي تقدم خدماتها للشباب، ويستثنى من ذلك الجمعيات الخيرية، فيما تتمثل الفئة الخامسة في شركات القطاع الخاص: شركات القطاع الخاص (لا تشمل الشركات الحكومية) والتي تخصص جزء من أعمالها في مجال (الاستثمار الاجتماعي) وتقدم خدماتها للشباب وتدعم أنشطتهم وتموّلها في المحيط المكاني لعمل الشركة.

وأضاف أن:

الجائزة تتضمن 5 مجالات يتم التنافس عليها وأولها الاقتصاد الرقمي وهو معني بكل المشروعات التي تندرج ضمن مجالات الحكومة الذكية ورقمنة الأعمال والمجتمع الرقمي من خلال إدخال التقنية الناشئة كالتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والبيانات والبنى الأساسية والصناعة الرقمية والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتكنومالية والبيئة الاقتصادية الممكنة والذي يسهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، أما ثاني المجالات فهو الإعلام الرقمي والذي يتضمن كل المشروعات التي تتخذ شكلًا من أشكال وسائل الإعلام الحديثة في المجتمع والوسائط المتعددة كمدونات البودكاست، والمكتبات الصوتية، واليوتيوب، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمنصات الإخبارية الرقمية، والموسوعات ، والمواقع الأدبية.

وأردف أن:

ثالث المجالات هو مجال البيئة ويضم كل مبادرة أو مشروع يسهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية “البيئة والموارد الطبيعية” برؤية “عُمان 2040″، والذي ينص على: “نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية والداعمة للاقتصاد الوطني”، في حين جاء المجال الرابع عن ريادة الأعمال والذي يعني بكل المبادرات أو المشروعات الساعية إلى تمكين الشباب العُماني في مجال ريادة الأعمال بالتوعية والدعم المعرفي والمهاري والأخذ بأيديهم للبدء في مجال ريادة الأعمال، والتي تسهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية “التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية” برؤية “عُمان 2040″، والذي ينص على: “اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار، أطره متكاملة وتنافسية متحققة، ومستوعب للثروات الصناعية، ويحقق الاستدامة المالية”.

وتابع حديثه:

أما خامس المجالات في الجائزة فهو مجال العمل ويتضمن كل المبادرات أو المشروعات المساهمة في مجال دعم القوى البشرية الشبابية العُمانية ورفع مستوى مهاراتهم وتوجيهها لسوق العمل. والتي تسهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية “سوق العمل والتشغيل” برؤية “عُمان 2040″، والذي ينص على: “سوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومواكب للتغيرات الديموغرافية والاقتصادية والمعرفية والتقنية”.

وحددت اللجنة المشرفة على الجائزة 9 معايير للتقييم وهي:

الارتباط بالقطاع الشبابي وكذلك توصيف المشروع وتخطيط وتنفيذ المشروع والإبداع والابتكار وإدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والقيمة المضافة والأثر والخطة المستقبلية والاستدامة، وأيضًا الوصول إلى المجتمع.