أوصى ملتقى ظفار للتحول الرقمي الصحي الذي نظمته وزارة الصحة بمحافظة ظفار في ختام أعماله اليوم، بمجموعة من التوصيات الداعمة لتسريع وتيرة الرقمنة في القطاع الصحي وتعزيز منظومة الأمن السيبراني، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.
وجاء الملتقى، الذي استمر يومين تحت عنوان “رقمنة الصحة والابتكار لعناية راقية وصحة مستدامة”، بمشاركة واسعة من الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية من المؤسسات الصحية والعسكرية والأمنية، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات من بينها:
ـ تشكيل فرق على مستوى مديري العموم في المحافظات لتسريع التحول الرقمي.
ـ استقطاب الكفاءات الوطنية المتخصصة لدعم استدامة هذا التحول.
ـ إلى جانب إدخال أحدث التقنيات الطبية لتعزيز جودة الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء بالإضافة إلى تعزيز الوعي بمخاطر الهجمات السيبرانية وضمان حماية البيانات في المؤسسات الصحية.
ودعا المشاركون إلى تفعيل الزيارات الميدانية للفرق المركزية للتحول الرقمي إلى مختلف المحافظات بشكل دوري لمتابعة تنفيذ الخطط ورصد التحديات وتبادل الخبرات، بما يسهم في دفع مسارات التحول الرقمي الصحي بكفاءة وفاعلية.
وناقشت أعمال الملتقى محاور عدة أبرزها:
- توظيف التقنيات الحديثة.
- رفع كفاءة الأنظمة الصحية.
- تعزيز الأمن السيبراني.
- استعراض التجارب الوطنية في مجال الابتكار الرقمي بالإضافة إلى مناقشة أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية في مختلف المحافظات.
يُذكر أن:
تنظيم الملتقى يأتي في إطار جهود وزارة الصحة نحو بناء منظومة صحية رقمية متكاملة تعتمد على الابتكار والتقنية للارتقاء بجودة الحياة الصحية في سلطنة عُمان.
