بلغ عدد المنشآت الفندقية المرخص لها بمحافظة جنوب الباطنة 249 منشأة حتى نهاية يوليو من العام الحالي 2025م، تتمثل في 11 فندقًا و8 شقق فندقية، و5 استراحات ومخيمين، إلى جانب 173 بيت ضيافة و48 نزلا خضراء، ونزلين تراثيين.
وبينت الإحصاءات من وزارة التراث والسياحة أن:
هذه المنشآت موزعة بـ182 منشأة في ولاية بركاء، و34 منشأة في ولاية المصنعة و22 منشأة في ولاية الرستاق، و10 منشآت في ولاية نخل ومنشأة واحدة في ولاية وادي المعاول.
وأفادت الإحصاءات أن:
عدد مكاتب السفر والسياحة المرخص لها في محافظة جنوب الباطنة بلغت 198 مكتبًا، منها 116 مكتبًا ضمن أنشطة وكالات السفر، و82 مكتبًا لأنشطة مشغلي الجولات السياحية.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية إن:
محافظة جنوب الباطنة تعد وجهة مثالية للعديد من أنماط السياحة بما فيها السياحة التراثية والتاريخية والسياحة الطبيعية وسياحة المغامرات والرياضات البحرية بمختلف أنواعها بما في ذلك الغوص لموقعها الجغرافي الذي تمتد مساحته بين الساحل المطل على بحر عُمان، وأعالي القمم الجبلية التي تربطها بمحافظتي الداخلية والظاهرة، مما يتيح لزوار المحافظة معايشة تجارب متنوعة يمتزج فيها الثراء الطبيعي والتاريخي.
وبين أن:
المحافظة تستقطب المستثمرين لإقامة المنشآت السياحية تتمثل في إنشاء الفنادق والشقق الفندقية بمختلف تصنيفاتها والاستثمار في المخيمات السياحية والنزل الخضراء والنزل التراثية وبيوت الضيافة والاستراحات، إلى جانب الخدمات السياحية مثل تنظيم الرحلات السياحية وإقامة المتاحف الخاصة وممارسة الإرشاد السياحي من خلال التنسيق والشراكة الدائمة مع مكتب محافظ جنوب الباطنة والمجلس البلدي والجهات الحكومية ذات العلاقة فيما يخص المشروعات الاستثمارية والتنموية والفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها في ولايات المحافظة.

وأكد الهلالي على أن:
إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة تقوم بعقد لقاءات لاستقطاب المستثمرين بالمحافظة وتشجيعهم للاستفادة من الفرص التي توفرها وزارة التراث والسياحة في المواقع المخصصة للاستثمار، وتشجيعهم لإقامة المشروعات السياحية وتعريفهم بالحوافز التي تقدمها الوزارة لتشجيع الاستثمارات السياحية.
وقال مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة إن:
وزارة التراث والسياحة سعت إلى أن يكون للمجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دور في تطوير المنتج السياحي والاستفادة من حركة الزوار، حيث أتاحت لهم الفرص الاستثمارية التي توفرها الوزارة في جوانب متعددة منها التشجيع على الاستفادة من البيوت التراثية وإعادة توظيفها كنُزل تراثية توفر للسائح تجربة الإقامة في أجواء تراثية تعكس جوانب من الحياة القديمة في سلطنة عُمان، إلى جانب الاستفادة من مزارعهم لإقامة النزل الخضراء والاستثمار في بيوت الضيافة.
وبين أن:
تنامي الإقبال على الوجهات السياحية أوجد بدوره فرصًا واعدة للشباب ورواد الأعمال لتبني مشروعات مبتكرة في مجال الأنشطة الداعمة للقطاع السياحي إلى جانب ابتكار تجارب سياحية متنوعة تثري القطاع وتعزز جاذبية الوجهات.