اُعتُمد ميناء خزائن البري، التابع لمجموعة أسياد، بشكل رسميّ محطة نهائية لاستقبال الحاويات القادمة من مختلف الموانئ العالمية، كما دشن الميناء الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار، مما سيعزز تكامل الموانئ العُمانية ويدعم كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.
ويمثل الممر الجمركي الآمن نقلة نوعية لدعم منظومة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للقطاع الخاص العماني، حيث يُمكّن التجار والمستثمرون من نقل بضائعهم بسلاسة وموثوقية، ضمن بيئة جمركية تعزز كفاءة الأداء اللوجستي وتُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، كما يُوفّر للشركات العُمانية وصولًا أكثر سلاسة إلى الأسواق العالمية مما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم نمو القطاع الخاص.
ويتضمن المشروع منظومة جمركية متطورة تتيح إجراء التخليص من محطة واحدة في ميناء خزائن تعتمد على رصاص وكيل الشحن بدلًا من الترصيص التقليدي، وقبول الضمان الخطي، مما يختصر الوقت والجهد ويُسهم في تحسين تجربة المستفيدين.
وتعكس هذه الإجراءات التزام مجموعة أسياد بتسهيل حركة التجارة عبر الحدود وتوفير بيئة أعمال مرنة وآمنه تتماشى مع الممارسات العالمية وتدعم نمو القطاعين التجاري واللوجستي الذي يعزز مكانة ميناء خزائن البري كمحطة متكاملة ومحورية في قلب سلاسل الإمداد.

ووضح سعد بيت نصيب، المدير التنفيذي لميناء خزائن البرّي أن:
هذا الإنجاز يمثل خطوة فارقة في تطوير بيئة الأعمال اللوجستية في سلطنة عُمان، ويمنح القطاع الخاص والمستثمرين مزيدًا من الكفاءة والموثوقية، ويعزز موقع سلطنة عُمان كبوابة تجارية ذكية تربط المنطقة بالعالم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن:
هذه المبادرة، تؤكد على التزام ميناء خزائن البري في مجموعة أسياد بابتكار حلول متقدمة تدعم رؤية عُمان 2040 وتفتح آفاقًا أوسع لنمو التجارة والاستثمار.