نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، مبادرة مجتمعية بعنوان “بيتنا الآمن”، ضمن الجهود الرامية إلى دعم دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك وترسيخ القيم الأسرية وتوفير بيئة مستقرة وآمنة.
وهدفت المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية بناء بيئة منزلية داعمة نفسيًّا واجتماعيًّا، تُسهم في حماية الأبناء، وتقوية الروابط الأسرية، والوقاية من السلوكيات السلبية والمخاطر المجتمعية.

واستعرض خالد بن أحمد تبوك مدير دائرة التنمية الأسرية بالمديرية..
أهداف المبادرة، ورسالتها، وأثرها في تعزيز الأمان الأسري والوقاية من التحديات المجتمعية المعاصرة. مؤكدًا على أهمية المبادرة في تمكين الأسر بالمعرفة والأدوات التربوية الحديثة، لبناء مجتمع آمن ومتماسك، داعيًا الأسر إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في حماية الأبناء من التحديات النفسية والاجتماعية المتنامية.
وتضمّنت الفعالية محاضرتين، جاءت الأولى بعنوان “الإشارة الحمراء” قدّمتها ليلى بنت سعيد المعشنية، رئيسة قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية، فيما تناولت المحاضرة الثانية موضوع “التنشئة الرقمية في عالم متسارع”، قدّمتها سلمى بنت مسلم العمرية، رئيسة قسم الشراكة ومؤسسات المجتمع المدني.

كما شهدت الفعالية..
عرضًا مرئيًّا عن المبادرة قدّمته الاختصاصيتان النفسيتان مريم بنت عمر الهادية، وزبيدة بنت أحمد برهام باعمر، إلى جانب عرض مسرحي بعنوان “الأسرة الآمنة” وفقرة تراثية سلطت الضوء على دور الأسرة في المجتمع العُماني. بالإضافة إلى تكريم مقدّمي أوراق العمل والجهات المشاركة.