نفّذت هيئة البيئة بمحافظة ظفار بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وسلاح الجو السلطاني العُماني مشروع البوصلة المعدنية بقمة جبل سمحان اليوم.
يهدف المشروع إلى توثيق أعلى ارتفاع عن سطح البحر بمحافظة ظفار وتحويله إلى معلم بيئي بارز في الخريطة السياحية والبيئية في سلطنة عُمان.

ويهدف المشروع، الذي أقيم بمحمية جبل سمحان الطبيعية..
إلى تقديم بيانات قيمة حول خصائص المحمية لتعزيز الوعي البيئي والسياحي والثقافي. وقد تم وضع نصب مكون من خرسانة مثبت أعلاها هيكل معدني كبوصلة بها الاتجاهات الأربعة وموقعها من المعالم البيئية والسياحية المحيطة بها، وذلك لإبراز الهوية الثقافية والطبيعية للمحمية في قمة “مودن” بجبل سمحان.
ويصل ارتفاع قمة “مودن” إلى 1,757.6 متر فوق سطح البحر، وتعتبر من الأماكن الطبيعية المميزة في سلطنة عُمان، وثاني أعلى القمم الجبلية بسلطنة عُمان.

وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبد السلام، مدير عام البيئة بمحافظة ظفار، إن:
هذا المشروع يأتي ليضع قمة جبل سمحان كمعلم بيئي وسياحي وثقافي واعد بتقديم تجربة فريدة للزوار والمجتمع المحلي على حد سواء.
كما يمثِّل المشروع خطوة نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهة بيئية وسياحية فريدة ورائدة، مع التركيز على الحفاظ على ثرواتها الطبيعية الغنية وإبراز قيمها الثقافية الأصيلة.
وأضاف أن:
المشروع يعد دعوة للمهتمين لاستكشاف المحمية من النواحي الطبيعية والجيولوجية والحيوية، الأمر الذي سيساهم في توسيع القاعدة المعرفية الأساسية لفهم أعمق للنظام البيئي الفريد للمحمية، وتوجيه جهود الحفاظ عليها وتنميتها.

جدير بالذكر أن:
مشروع بوصلة جبل سمحان يشمل أبعادًا علمية وبيئية وسياحية وثقافية، حيث يوفر بيانات مهمة للتعريف بالجوانب المختلفة لبيئة المحمية ويحث على الحفاظ على مواردها الطبيعية، كما أنه يعزز من الجاذبية السياحية لجبل سمحان ومحمية جبل سمحان الطبيعية.