عُمان تشارك بمؤتمر الصحة الواحدة لإقليم الشرق الأوسط بتونس

ناقش المؤتمر في يومه الأول العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة.
أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة
أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة

السبت,14 يونيو , 2025 6:00م

 شاركت سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه الجمهورية التونسية اليوم ويستمر يومين، كضيف شرف بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة.

أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وألقى معالي الدكتور هلال السبتي اليوم لبرنامج المؤتمر..

كلمة استعرض فيها جهود سلطنة عُمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة، أكد فيها على أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويشكّل منصّة حيويّة لتبادل الخبرات والممارسات المثلى، بما يسهم في تعزيز الجهود الجماعية وتوثيق التعاون الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات الصحية وفق نهج متكامل وشامل يضع صحة الإنسان والحيوان وكلّ مفردات البيئة في صلب اهتماماته.

وسلّط معاليه الضوء..

على جهود سلطنة عُمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة، موضحًا أن سلطنة عُمان أرست عدة آليات وطنية داعمة لنهج “الصحة الواحدة”، منها تشكيل لجان وطنية وفرق قطاعية؛ لتفعيل التكامل بين القطاعات كـ (اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض، واللجنة الوطنية لسلامة وجودة الغذاء، واللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي لسلامة موارد المياه، واللجنة الوطنية للتغير المناخي وحماية طبقة الأوزون، واللجنة الوطنية للإدارة السليمة للمواد الكيميائية، والفريق المركزي لتحسين الأداء البيئي بالتنسيق مع هيئة البيئة لضمان سلامة النظم البيئية والتكيف مع التغيرات المناخية والحد من تأثيرها على الصحة العامة).

وقال معالي وزير الصحة:

“لقد كان لسلطنة عُمان دور قيادي ومتميز في المحافل الدولية في ملف مقاومة مضادات الميكروبات، برز بتنظيم المؤتمر الوزاري العالمي الثالث الرفيع المستوى واستضافته للمرة الأولى في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عُقد في مسقط عام 2022م.

وأضاف:

“كما يعـد مؤتمر مسقط، وبيان مسقط الختامي الذي وقعته (47) دولة، منطلقًا لتحضيرات الاجتماع العالي رفيع المستوى في الأمم المتحدة لمناقشة موضوع مقاومة الميكروبات الذي عقد في نيويورك في 26 سبتمبر 2024م وخرج منه البيان العالمي المحدد لنهج الصحة الواحدة والمؤشرات العالمية المتفق عليها لمتابعة تنفيذها”.

كما قال معالي الدكتور وزير الصحة:

“إيمانًا من سلطنة عُمان بفاعلية التكامل بين القطاعات، يبرز تكامل العمل والتعاون الوثيق بين القطاعات الصحية والقطاعات ذات الصلة؛ في اللجنة الوطنية المشتركة للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض كأحد النماذج الرائدة لتطبيق نهج “الصحة الواحدة” في سلطنة عُمان، حيث شكّلت الاستراتيجية الوطنية والترصد الحشري الدقيق وتخطيط وتطوير وتنفيذ برامج استباقية للمكافحة المشتركة القائمة على بيانات الترصد والتحليل العلمي، ركيزةً أساسيةً في الحدّ من انتشار الأمراض المنقولة عبر النواقل، والذي أدى إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة بالنواقل”.

وأشار معاليه إلى أن:

سلطنة عُمان ـ ضمن إطار الالتزام بالاستدامة والبيئة (التغير المناخي ـ أطلقت مشروع الحياد الكربوني، الذي يمثل ركيزة استراتيجية لدعم الصحة البيئية، من خلال الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050م، ويُعدّ هذا المشروع خطوة استراتيجية لدعم صحة البيئة، وتحسين جودة الهواء، والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن التغيرات المناخية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بمبادئ “الصحة الواحدة” ومتطلبات التنمية المستدامة.

وناقش المؤتمر في يومه الأول..

العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة مثل المبادئ الأساسية والأهمية العالمية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة وتطبيقها، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، وحماية الطبيعة في ظل تغير المناخ.