احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة اليوم، في متحف أرض اللُبان بولاية صلالة، باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 من مايو من كل عام، تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”.

وألقى أسامة بن محمد الرواس مدير متحف أرض اللبان كلمةً أوضح من خلالها أنّ:

شعار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لهذا العام يتضمن عددًا من المحاور التي استُلهمت من قدرات الشباب وظهور التقنيات الجديدة (الذكاء الصناعي)، مشيرًا إلى أنّ المتاحف تمثل جسورًا تربط الماضي بالحاضر وتنير دروب المستقبل، وأنها منارات للعلم والإلهام، ومساحات حية تُعزّز الهوية وتُثري الوعي المجتمعي.

وأشار إلى:

التعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة “مسابقة التراث العُماني: برؤية المستقبل”، والتي استهدفت معلمي وطلبة المدارس في محافظة ظفار بمشاركة 37 مدرسة، عبّرت عن عمق الانتماء، وإدراك الشباب لأهمية الحفاظ على التراث كونه قوة ناعمة تُسهم في بناء المستقبل بخطى ثابتة، لافتًا إلى أنّ المسابقة أظهرت مهارات التكنولوجيا لدى المشاركين من خلال إبرازهم للكنوز التراثية والفنية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عُمان. َ

من جانبه قال محمد بن سعيد شجنعة مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار إنّ:

مبادرة مسابقة الذكاء الاصطناعي هذا العام تساعد في تحقيق الأهداف المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم، والتراث والسياحة، فهي نافذة يمكن من خلالها استكشاف المهارات والقدرات لدى الطلبة والمعلمين في مجال التقانة والذكاء الصناعي، والتعريف بتراث سلطنة عُمان بأسلوب تقني شيق، موضحًا أنّ المسابقة عكست حرص متحف أرض اللُبان على دعم التعليم والابتكار وتعزيز الوعي الثقافي، وأسهمت في تطوير مهارات المشاركين.

تضمن الحفل عرضًا مرئيًّا للمشروعات المشاركة في مسابقة (التراث العُماني برؤية المستقبل)، التي أطلقها متحف أرض اللبان لإبراز المبدعين والمبتكرين في مدارس محافظة ظفار واكتشاف التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال مرئية تحكي التاريخ وتقدمه بأساليب مبتكرة.

وفي الختام..

قام موسى بن عبد الله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار راعي المناسبة، بتكريم المدارس الفائزة في المسابقة، إذ فازت مدرسة الوادي بالمركز الأول، وحلت مدرسة الأجيال في المركز الثاني، فيما حصلت مدرسة قيرون حيرتي على المركز الثالث.