تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تطوير أنظمتها التعليمية وبنيتها الأساسية بما يتواكب مع مستجدات المرحلة، ويعزز من جودة المخرجات التعليمية.
مثل:
- تطوير خدمات الإنترنت.
- بناء الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية.
- تقديم خدمات ذكية تفاعلية للمستخدمين في الحقل التربوي.
- توفير السبورات الذكية.
- طرح عدد من المشاريع في مجال التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.
كما يعتمد مستقبل التعليم على:
قدرة الحلول الرقمية في تحويل المدارس إلى مراكز للابتكار، فسعت سلطنة عُمان إلى تسريع تنفيذ أجندتها الوطنية للتنمية الشاملة واضعة قطاع التعليم في جوهر تحولها الشامل للمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040م، وترجمة لهذه التوجهات .
وقد أسندت الوزارة للشركة العُمانية للاتصالات “عمانتل” مشروع تجهيز عدد من المدارس الحكومية في مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات بـأكثر من (1,730 ) لوحة تفاعلية؛ كونه جزءًا من خطتها في توفير السبورات التفاعلية في جميع مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات، الذي بدوره يمثل أحد أكبر عمليات انتشار الفصول الدراسية الذكية في المنطقة، فكل لوحة تفاعلية تجمع بين وظائف السبورة الرقمية وشاشة العرض ومنصة التعاون عن بعد، مما يمكّن المعلمين من تقديم دروس متعددة بشكل فوري، سواء في الصف الدراسي أو (عن بعد)، وتدعم هذه التقنية التعرف على الكتابة اليدوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والوصول إلى المحتوى المستند إلى السحابة، ودمج الوسائط المتعددة، مما يعزز تجربة تعلم أكثر جاذبية وتخصيصًا وشمولية.
ومن بين هذه المشاريع أيضًا..
توسيع قاعدة البنية الأساسية الرقمية للمدارس عبر توصيل خدمة الإنترنت عالي السرعة تصل سرعته إلى (1) جيجابت لأكثر من (900) مدرسة بمختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، باستخدام شبكات الألياف البصرية وتقنية الجيل الخامس (5G)، مما يضمن توافر اتصال يعتمد عليه لدعم التعلم السحابي، والمنصات التفاعلية، والتعليم (عن بُعد) بسلاسة.
وقال الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بالوزارة إن:
الوزارة لديها حرص على تطبيق خططها المتصلة بالتحول الرقمي، من خلال تطوير الأنظمة وتطوير البنية الأساسية اللازمة لتطبيق التعليم (عن بعد)، والتعليم الإلكتروني بجميع مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات، وأن الشراكة مع الشركة العُمانية للاتصالات (عمانتل) هي جزء من حرص الوزارة على إشراك عدد من المؤسسات والشركات داخل سلطنة عُمان في تحقيق رؤيتها الرقمية.

وأضاف بأن:
هناك شراكة سابقة بين الوزارة و”عمانتل” فيما يتعلق بتوفير خدمات (جوجل) للتعليم في فترة جائحة كورونا، إلى جانب العديد من المبادرات التي تدعم قطاع التعليم.
من جانبه قال المهندس علاء الدين بيت فاضل، الرئيس التنفيذي التجاري للشركة العُمانية للاتصالات “عمانتل”:
” نؤمن بأن التعليم أساس للنمو الاقتصادي الشامل والتأثير الاجتماعي المستدام والتعاون مع وزارة التربية والتعليم يعكس التزامنا بتمكين المواهب واحتضان الكفاءات، وضمان حصول كل طالب على الأدوات التي يحتاجها للنجاح.

وتركز الوزارة عبر هذه المشاريع على تمكين المعلمين وإحداث تأثير دائم عن طريق تقديم التدريب والدعم المستمرين، بحيث يتم تمكين المعلمين في جميع أنحاء سلطنة عُمان لدمج الأدوات الرقمية في العملية التعليمية اليومية، مما يغير كيفية تقديم التعليم بشكل جذري، إذ تسهم هذه الصفوف الدراسية الذكية في تعزيز الشمول الرقمي وتقليل الاعتماد على المواد التقليدية والتنقل، وكذلك التوسع في نطاق الوصول إلى الخدمة التعليمية، وبناء مجتمع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل.