بدء مؤتمر عُمان الدولي الـ23 لتدريس اللغة الإنجليزية في جامعة السلطان قابوس

ستقطب المؤتمر 106 متحدثين يستعرضون خبراتهم من خلال 71 ورقة بحثية وملصقًا.
فعاليات المؤتمر
فعاليات المؤتمر

الخميس,17 أبريل , 2025 2:18م

بدأت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية في نسخته الـ23 بعنوان “جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية”، ويستمر يومين.

تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم

رعى حفل افتتاح المؤتمر -الذي ينظمه مركز الدراسات التحضيرية- سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس.

فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية في نسخته الـ23

ويشارك في المؤتمر، الذي يحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على انطلاقته، أكثر من 400 مشارك من الأكاديميين والمعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ويستقطب المؤتمر 106 متحدثين يستعرضون خبراتهم من خلال 71 ورقة بحثية وملصقا، إلى جانب 21 حلقة عمل تطبيقية ومحاضرتين رئيستين، ومن أبرزها المحاضرة الافتتاحية التي تلقيها الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي- من جامعة جوتنبرج بالسويد حول دور التعلم المتمركز حول الطالب والتقييم في تنمية مهارات الحياة الأساسية في التعليم العالي.

وقالت الدكتورة زهراء بنت علي اللواتية مديرة مركز الدراسات التحضيرية بالجامعة في كلمتها الافتتاحية:

إن تعليم اللغة الإنجليزية اليوم يجب أن يتجاوز الكفاءة اللغوية، حيث نعمل على إعداد طلابنا ليس فقط للتواصل بل للتفكير النقدي والتعاون الفعّال والتكيف بثقة مع عالم دائم التغير.

وأوضحت أن:

برنامج المؤتمر لهذا العام يعكس أهمية التعاون بين التخصصات، إذ تقدم العديد من الجلسات من قبل متخصصين في الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات من داخل مركز الدراسات التحضيرية وخارجه، لافتة إلى كيفية دمج التكنولوجيا ومهارات حل المشكلات والتفكير التحليلي بفعالية في ممارسات تعليم اللغة الإنجليزية.

من جانبه قال خلفان بن سيف الكمياني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر:

إن موضوع المؤتمر لهذا العام يأتي في وقت مناسب؛ وذلك في حين أصبحت فيه اللغة الإنجليزية -إلى جانب كونها أداة للتواصل- جسرًا للمعرفة والتبادل الثقافي والفرص المهنية، وأن دور المعلمين هو ضمان تمتع الطلبة ليس فقط بإتقان اللغة الإنجليزية، ولكن أيضاً بالكفاءات اللازمة للتنقل في عالم مترابط بثقة وتعاطف ومرونة.