إن تحفيز العقول الشابة وتوفير بيئات تعليمية محفزة، يفتح آفاقًا واسعة لإيجاد حلول خلاقة لمشكلات العالم الواقعي، ومن رحم جامعة السلطان قابوس، برزت شركة “سِربال” الطلابية كنموذج ملهم لما يمكن أن يحققه الشباب حين تتاح لهم الفرصة للابتكار، حيث قدمت حلاً تقنيًّا متقدمًا لمشكلة تؤرق العديد من القطاعات الصناعية، وهي تآكل الحديد.
فكيف تمكن طلاب “سِربال” من تحويل هذا التحدي الصناعي إلى فرصة ابتكارية فريدة؟ وما قصة الاسم الذي اختاروه ليعكس رؤيتهم ورسالتهم؟ للإجابة على هذه التساؤلات، نستضيف اليوم في البرنامج فخر المريخي من شركة “سِربال” الطلابية، في حوار ثري تقوده خلود العلوية، لنغوص في تفاصيل هذا المشروع الرائد.
المريخي أشار إلى أن:
انطلقت فكرة المشروع من إدراكنا لحجم التحدي الذي يمثله تآكل الحديد، أو كما يعرف بصدأ الحديد، والذي يؤثر على مختلف القطاعات، من البنية التحتية في المنازل إلى الصناعات الكبرى كقطاع النفط والغاز، ومن هنا، رأينا في هذه المشكلة فرصة ابتكارية، فقمنا بتطوير طلاء واقٍ يعتمد على صخور طبيعية غير مستغلة من بيئتنا العُمانية الغنية.
اقتربوا أكثر من تفاصيل الحوار:
