مؤتمر دولي بمسقط يُناقش آخر المستجدات في علاج مختلف التسممات

بمشاركة أكثر من 150 خبيرًا من دول العالم.
أعمال المؤتمر الـ14
أعمال المؤتمر الـ14

الأحد,23 فبراير , 2025 12:52م

 بدأت بمسقط اليوم أعمال المؤتمر الـ14 لجمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطب السموم “الميناتوكس” الإكلينيكي، ويناقش آخر المستجدات والأبحاث والاكتشافات العلمية المتعلقة بعلاج مختلف التسممات، بمشاركة أكثر من 150 خبيرًا من دول العالم، ويستمر 4 أيام.

تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.

رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.

لدكتورة بدرية بنت علي الهطالية.

وأكّدت الدكتورة بدرية بنت علي الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية رئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطب السموم رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر – في كلمتها على أنَّ:

الجمعية حققت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009 وهناك العديد من المبادرات المثيرة المخطط لها، مثل دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ:

المؤتمر سيناقش القضايا الملحة في سموم البيئة والتركيز على أحدث التحدّيات، وتعزيز التعاون، ومشاركة الرؤى القيّمة، وإلهام الجهود المستمرة في هذا المجال.

جانب من أعمال المؤتمر الـ14 لطب السموم “الميناتوكس” الإكلينيكي.

من جانبه قال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

إنَّ موضوعات المؤتمر تُغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية، بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية وغيرها.

ويشهد المؤتمر مناقشات حوارية وجلسات تتعلق بالتعرضات الكيميائية في بيئة العمل والبيئة المحيطة والتعرضات الإشعاعية والكوارث الكيميائية والإشعاعية وكيفية التعامل معها. كما سيستعرض خلاله أساسيات هذا العلم الحيوي للمستجدين في هذا التخصص وأفضل طرائق التدريب المعتمدة والبرامج الوطنية ذات الصلة.

جانب من أعمال المؤتمر.

ويتضمن المؤتمر..

عقد اجتماعات إقليمية لتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجلسات علمية تقنية وعروضًا بحثية يقدمها أبرز الخبراء، وحلقات عمل ومناقشات تفاعلية حول التحدّيات الناشئة في علم السموم.

وتجوّل سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة راعي المناسبة في المعرض المصاحب الذي تستعرض فيه شركات متخصّصة محلية وعالمية أحدث الابتكارات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ السمية، إضافة إلى الملخصات البحثية والأوراق العلمية الرائدة في مجال طب السموم الإكلينيكي والكتيبات واللوحات التوعوية.