عقدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة “مسقط 2025” والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن تفاصيل البطولة.
وتقام البطولة خلال الفترة من 5 حتى 11 أبريل المُقبل، بمشاركة 6 دول خليجية وهي:
- الإمارات.
- السعودية.
- الكويت.
- قطر.
- البحرين.
- بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة.
وسيتنافس المشاركون في 8 ألعاب وهي:
كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد والسباحة الطويلة والإبحار الشراعي والتقاط الأوتاد وألعاب القوى والطيران الشراعي.

وستقام منافسات كرة القدم وكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما تقام منافسات كرة الطائرة والسباحة الطويلة والإبحار الشراعي وألعاب القوى ومنافسات الطيران الشراعي على شواطئ مسقط، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية:
إن استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأتي تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف:
لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كونها وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلًا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
وبيّن أن:
اللجنة الأولمبية العُمانية، بالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والجهات المعنية داعمة للخطط التي أعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات.
ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعيًا للوصول إلى منصات التتويج.
وحول جاهزية المرافق والملاعب التي ستقام عليها منافسات الدورة، قال الكشري:
حرصت اللجنة المنظمة على توفير بنية تحتية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وتم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة، ويعزز تجربة الجماهير.
من جانبه قال هلال بن عبدالله المعمري مدير عام مساعد بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أنه:
تم اعتماد الشعار الرسمي الذي يعكس روح المنافسة وقيمها الرياضية والتراثية، مما يرسّخ مكانتها كونها حدثًا رياضيًّا يجمع بين التنافسية والاحتفاء بالموروث الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل شعار الدورة الذي تم تدشينه عنصرًا أساسيًا في الحملات الترويجية والتسويقية المصاحبة للدورة، حيث سيتم استخدامه في كافة المواد الإعلانية والمنصات الرقمية والمخاطبات الرسمية لتعزيز الهوية البصرية للدورة وضمان وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة”.
وأضاف:
وفي إطار الخطة الإعلامية الشاملة، تم التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة ومتميزة، حيث من المأمول أن يكون لمنافسات الدورة بث مباشر عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الحديثة، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، والمقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.
وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي عن شعار الدورة حيث يتميز الشعار بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب ويتخذ شكلًا مستطيلًا مقسمًا إلى أربعة عناصر متداخلة، ترمز إلى البحر والجبال والقلاع والشواطئ الرملية.