منذ فترة تم طرح موضوع تعمين قيادة الشاحنات، وأثارت القضية العديد من التساؤلات حول مدى تأثير القرار على سوق العمل في هذا القطاع، ورغم مرور الوقت، ما زالت المناشدات تتوالى لتدخل الجهات المعنية، حيث لا يزال الوافدون يشغلون هذا القطاع الهام، فهل ما زالت الحاجة إلى السائقين الأجانب قائمة، أم أن هناك من يستطيع سد الفجوة من بين المواطنين العمانيين؟ في هذا السياق، توجه أصحاب الشاحنات إلى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاجتماع مع المسؤولين لمناقشة هذه الإشكالية، في برنامج “كل الأسئلة” مع الإعلامية خلود العلوية، نستضيف حمود بن خليفة الرواحي، أحد سائقي الشاحنات الذين يعانون من عدم تنفيذ قرار التعمين، ليقربنا من تفاصيل هذا الموضوع وما تم في اللقاء فوزارة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
الرواحي أجاب قائلًا:
القرار نفسه كان صريحًا وواضحًا، إلا أن تنفيذ هذا القرار واجه تحديات كبيرة، فكلما حاولنا التقدم في الموضوع، ظهرت أمامنا قضايا أخرى تعقد الموقف، بل إن الوزارة نفسها ساهمت في خلق ثغرات تسببت في تعقيد عملية التنفيذ، مما جعل هذه المشاكل تستمر لأكثر من أربع سنوات.
تابعونا للتعرف على التفاصيل الكاملة لهذه القضية المهمة: