بدأت اليوم بمسقط أعمال “قمة المدققين الداخليين” بعنوان “الابتكار في التدقيق الداخلي: استراتيجيات النجاح” بمشاركة 29 خبيرًا ومختصًّا في قطاع الحوسبة والحوكمة والتدقيق الداخلي من أكثر من 10 دول، وتستمر يومين.
وتهدف القمة – التي تنظمها هيئة الخدمات المالية بالتعاون مع معهد المدققين الداخليين بسلطنة عُمان – إلى رفع الوعي بدور المدققين الداخليين في المؤسسات لتحسين الرقابة الداخلية وتقليل المخاطر؛ ما يعزز دور التدقيق الداخلي في المؤسسات.
وشارك في القمة أعضاء لجان التدقيق، والمديرون التنفيذيون للتدقيق، ورئيس التدقيق الداخلي، ومتخصصون في إدارة المخاطر، ومتخصصون في الحوكمة، وأعضاء معتمدون من معهد المدققين الداخليين، وممثلون من معهد المدققين الداخليين العالمي.
وتتضمن القمة العديد من الجلسات النقاشية، حيث تستعرض الجلسات في اليوم الأول:
المشهد العام للتدقيق الداخلي في سلطنة عُمان، وأفضل ممارسات الحوكمة في العمل، وتعزيز الشراكة بين مجلس الإدارة والمراجعة الداخلية وتحويل المراجعة الداخلية إلى مستشار استراتيجي، والتفكير بشكل مختلف في القطاع وتوقعات أصحاب المصلحة مقابل الواقع في المراجعة الداخلية، وجلسة نقاشية أخرى حول “الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية: التأثير على مهنة المراجعة الداخلية”.
أما جلسات اليوم الثاني:
فتستعرض عدة موضوعات، منها: التحديات الأخلاقية والنقاط العمياء، والتنقل في عالم الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال في العصر الرقمي، والأمن السيبراني وخصوصية البيانات نهج التدقيق الداخلي، والبيئة والمجتمع والحوكمة ودور التدقيق الداخلي، وإعادة تصور التدقيق الداخلي: نهجٌ يركز على المستقبل، واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات: دور التدقيق الداخلي، ومحاذير بشأن الافتراضات والتفكير النقدي والتشكك المهني في الممارسة والتطبيق.