يُعد معلم “جداريه الصواري” في منطقة مسار بمتنزه جبل العيد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية من المعالم الفنية والثقافية والسياحية الذي يجسد فن العمارة والتراث البحري والفنون التقليدية والصناعات الحرفية والنقوش والزخارف والكتابات والأزياء الصورية التي تتميز بها ولاية صور.
وأوضح سعيد بن علي العلوي أحد الفنانين المشاركين في رسومات جدارية الصواري أن:
هذا المعلم الفني يشكل نتاج عمل مستدام يجعل من الثقافة نمط حياة، ويسهم في تحقيق متطلبات المجتمع والمدينة، يحكي عن مدينة صور بحضارتها وثقافتها وتاريخها البحري العريق الذي يأتي تزامنًا مع صور عاصمة السياحة العربية 2024م.
وأضاف أن:
جدارية الصواري شارك فيها 17 فنانًا من نخبة الفنانين التشكيليين العُمانيين من مختلف محافظات سلطنة عُمان على مساحة جدارية مخصصة للإبداع الفني تبلغ مساحتها 133 مترًا مربعًا يستخدم فيها ألوان وأصباغ خاصة لإنتاج عمل فني متكامل ومتناغم بأسلوب ثقافي وحضاري رائع، والعمل على تجميل الولاية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
مضيفًا أن :
الجدارية تعكس المعالم الثقافية والحضارية للمدينة إضافة إلى اكتشاف ودعم وصقل المواهب الفنية في مجال الرسم ورفد الساحة الفنية بالعديد من المواهب في مجال الرسم على الجداريات، وكذلك تمكين الفنانين من الأدوات الفنية لإخراج عمل فني متميز وجعل صور مزارًا سياحيًّا للسياح وزوار المدينة.
وذكر أن:
هذه الأعمال تعد فرصة لتطوير المهارات والقدرات الإبداعية بالرسم في مساحات كبيرة، وتسهم هذه الأعمال الفنية المختلفة في تعزيز المكانة السياحية لولاية صور وخاصة بعد اختيارها عاصمة السياحة العربية 2024م.
الجدير بالذكر أن:
عمل هذه الرسومات الفنية جاء بتنفيذ ودعم من الجمعية العُمانية للفنون بمحافظة جنوب الشرقية، ضمن فعاليات الملتقى الأدبي والفني الـ 27 المقام في أكتوبر الماضي.