احتفلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، بتوزيع الجوائز الوطنية والخليجية والعالمية في مجال الأمن السيبراني، ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني.
رعى الحفل معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد بحضور أصحاب المعالي وأصحاب السعادة وسفراء الدول المشاركة.
وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات أن:
سلطنة عُمان وتحت قيادة حكيمة ورؤية مستقبلية واعدة، تقوم بدور محوري في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ليس فقط على المستوى التقليدي فحسب، ولكن أيضًا في العالم الرقمي الذي يواجه تحديات جديدة بوتيرة متسارعة تتطلب تكاتف الجهود وتظافرها.
وأضاف سعادته في كلمته أن:
التزام الوزارة بالتركيز على صناعة الأمن السيبراني يعكس إيمانًا عميقًا بأن الابتكار والإبداع في هذا المجال هما الركائز الأساسية لتعزيز منظومة مواجهة تحديات ومخاطر الأمن السيبراني،مشيرًا إلى أن حرص وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تنظيم الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني منذ أحد عشر عامًا هو تأكيد لهذا الالتزام والعمل على مختلف المستويات الإقليمية والدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين في العالم الرقمي.
وأوضح سعادة الدكتور علي الشيذاني أن:
الاهتمام بجانب “الابتكار وصناعة الأمن السيبراني” في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي وتزداد فيه التهديدات الإلكترونية، يصبح ضرورة ملحة، وليس مجرد خيار، فهو يعزز من قدرات دولنا لتعزيز سيادتها الرقمية من خلال إيجاد صناعات ومنتجات وطنية متخصصة في الأمن السيبراني وتنويع اقتصادها بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل وبناء ثقة العملاء وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تمثلت جائزة حداثة للأمن السيبراني التي تعنى بتكريم الإنجازات في مجال صناعة الأمن السيبراني في سلطنة عُمان في ثلاث فئات رئيسية وهي:
فئة الأفراد للمبادرات ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي، كالتوعية في مجال الأمن السيبراني، والبحوث الأكاديمية، أو أوراق العمل المتخصصة ومشاريع العمل الحر في مجال الأمن السيبراني، وفئة المؤسسات: للمؤسسات التي عززت مستوى جاهزيتها السيبرانية، بالإضافة إلى المؤسسات التي فعّلت مسؤوليتها المجتمعية في خدمة إحدى محاور برنامج صناعة الأمن السيبراني، وفئة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بدور في صناعة الأمن السيبراني من خلال المشاريع التي لها عائد اقتصادي على السلطنة.
وقد حصلت عايدة بنت محمد الشبيبية على جائزة فئة الأفراد بمبادرة تطبيق سايبر اوير ، وفاز مجتمع عُمان سايبرسيكيوري ضمن الفئة نفسها.
وضمن فئة المؤسسات فازت كلًا من:
هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة التربية والتعليم وجهاز الاستثمار العماني من فئة المؤسسات الحكومية، وفازت كلًا من الشركة العمانية لاتصالات المستقبل (فودافون عمان) ببرنامج صائدي الثغرات الأمنية (Bug Bounty Program) ضمن فئة المؤسسات لشركات الخاصة، وفازت الجمعية العُمانية لتقنية المعلومات بمبادرة أمان للتوعية بمخاطر الأمن السيبراني لفئة المؤسسات غير الربحية.
كما فازت كلًا من:
إكنان للتكنولوجيا، وتطوير للأمن السيبراني وكذلك التبصر لأمن المعلومات (انسايت) ضمن فئة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وفي مجال الهاكثون الخليجي الأول لصناعة الأمن السيبراني التي تعد منصة تجمع المبتكرين من دول المجلس لتحويل أفكارهم إلى نماذج واقعية لمنتجات أو خدمات في مجال الأمن السيبراني .
فقد حصل على المركز الأول كلًا من:
جاسم محمد بن عبدالله الربيعي من سلطنة عُمان وأحمد بن خميس الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على المركز الثاني ريّان بنت إبراهيم بن عبدالله الفارسية من سلطنة عُمان أما المركز الثالث فحصل عليه عيسى أنور صالح محمد من دولة الكويت.
وفي الجائزة العالمية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي للمراكز الوطنية للأمن السيبراني التي جاءت تحت عنوان” الابتكار في الأمن السيبراني نحو ازدهار المجتمع ورفاهيته”، وهي مبادرة عالمية من منظمة التعاون الإسلامي للمراكز الوطنية للأمن السيبراني، فقد حصلت عليها (جمعية منظمات الأمن السيبراني الإذربيجانية لمشروع المدارس الصيفية للأمن السيبراني).