أكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام على أن التواصل والتعاون بين الإعلاميين في سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية مهمٌّ وضروريٌّ من أجل التعريف بالتطور في البلدين الشقيقين، وتعزيز الرؤى المشتركة الهادفة إلى ترسيخ رسالة البناء ونشر الوعي التي يضطلع بها الإعلام.
وقال معاليه خلال لقائه عددًا من كبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المصرية والمثقفين في القاهرة:
أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية في مجال الإعلام لها خصوصية كبيرة لأنها علاقات قديمة ومتجددة وتتطور يومًا بعد يوم.
وأضاف معاليه:
أن جمهورية مصر العربية كان لها دور في غاية الأهمية في مختلف مراحل تطور الإعلام العُماني، وما زال الكثير من الكُتّاب المصريين يرفدون الصحافة العُمانية بمقالات ورؤى عميقة في مختلف مجالات المعرفة.
وأشار معاليه:
إلى أن الهدف الآن هو دعم تلك العلاقات إلى مستويات أعلى وإيجاد تواصل بين الأجيال الجديدة من الإعلاميين في البلدين خصوصًا بالنظر إلى التطورات الجديدة في مجال الإعلام من حيث دخول التقنيات ووسائل التواصل الحديثة وما سوف توجده من فرص لأشكال جديدة من العمل الإعلامي المشترك.
وأكد معاليه على أن..
حضور عُمان في الصحافة المصرية حضور قويٌّ وإيجابيٌّ وننظر إليه باهتمام عميق ونسعى دومًا إلى تطويره، كما أن الإعلام العُماني يتابع التطورات التي تشهدها الساحة المصرية من عملية تنمية شاملة وكبيرة يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية برؤية راسخة عميقة، كما يتابع الجمهور العُماني كل ما هو جديد في جوانب الإعلام والاقتصاد والعلم والفكر والثقافة في جمهورية مصر العربية.
وبيّن معاليه أن..
الإعلام العُماني والإعلام المصري يشتركان في الرسالة الإعلامية المسؤولة والمنضبطة التي يؤدّيها الإعلاميون في البلدين، وهي رسالة سامية تعزز التواصل والتقارب المستمرين بين الشعبين العُماني والمصري في كل المجالات.
من جانبهم عبّر الإعلاميون المصريون عن سعادتهم الشديدة بهذا اللقاء الذي يسهم في ترسيخ دور الإعلام في التواصل بين الشعبين العُماني والمصري، ونشر الفكر والثقافة والقيم المجتمعية البناءة، إضافة إلى التقارب والتواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية في البلدين.