مؤتمر “توظيف التراث في الأدب العُماني” يخرج بعدد من التوصيات

اشتمل اليوم الختامي على تقديم 3 جلسات علمية تضمنت تقديم (12) ورقة عمل.
المؤتمر الدولي الأول
المؤتمر الدولي الأول

الخميس,10 أكتوبر , 2024 2:33م

 خرج المؤتمر الدولي الأول الذي حمل عنوان “توظيف التراث في الأدب العُماني” الذي نظمته الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، بعدد من التوصيات أبرزها إنشاء مركز دراسات وبحوث للعلوم الإنسانية يعتني بالتراث المادي وغير المادي.

كما أوصى المؤتمر الذي أقيم بالتعاون بين لجنة الكتّاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية ومكتب محافظ شمال الشرقية وجامعة الشرقية في ختام أعماله اليوم بإدراج مادة الأدب الشعبي ضمن مقررات تكوين طلبة اللغة العربية، إضافة إلى اقتراح جائزة لأفضل بحث أكاديمي يهتم بالتراث العُماني في أشكاله وتحولاته ووظائفه.

وقد اشتمل اليوم الختامي على تقديم 3 جلسات علمية تضمنت تقديم (12) ورقة عمل، حيث قدم في الجلسة الأولى أربع ورقات عمل، تناولت الورقة الأولى “توظيف التراث في الأدب العُماني سيرة القرية سيرة الزمان والمكان للكاتب ناصر الحسني” قدمها الدكتور بلقاسم مارس من الجمهورية التونسية، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان “توظيف التراث في مسرح آمنة الربيع مسرحية “أزاد” أنموذجًا” للدكتور رشاد حسنوف من جمهورية أذربيجان والدكتور صالح الكلباني من سلطنة عُمان، وتناولت الورقة الثالثة للدكتور سلمان الفارسي من الجمهورية الهندية “الأفلاج في الروايات العُمانية رواية “تغريبة القافر” للكاتب زهران القاسمي أنموذجًا”، وفي الورقة الرابعة والأخيرة بالجلسة الأولى والتي جاءت بعنوان “الأثر التراثي في الأعمال والنصوص المسرحية العُمانية” قدمها هلال بن سالم البادي من سلطنة عُمان.

أما الجلسة الثانية فقد قدم خلالها أربع ورقات عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان “التراث العُماني مكانيًّا وإبداعيًّا دراسة في مدونة عبدالرزاق الربيعي الأدبية” قدمتها الدكتورة رائدة العامرية من سلطنة عُمان، وتناولت الورقة الثانية “توظيف التراث في الأدب العُماني الشاعر سعيد الصقلاوي دراسة مقارنة” قدمها الدكتور عطا محمد أبو جبين من المملكة الأردنية الهاشمية، وتحدثت الورقة الثالثة بالجلسة الثانية عن “ابتداع النظم في مدونة سعيد الصقلاوي” قدمها الدكتور فتحي النصري من الجمهورية التونسية، فيما جاءت الورقة الرابعة بعنوان “الهوية ومرجعيات المكان طبيعة اللغة والأسلوب في ديوان أبي سرور” قدمها كلا من الدكتور فليح السامراني والدكتورة شفاء محمد عبدالله من الجمهورية العراقية.

وجاءت الجلسة الثالثة لتقدم أربع ورقات عمل، تناولت الورقة الأولى “من استلهام التراث في تحفيز الذات قراءة في نماذج من أشعار سعيد الصقلاوي” قدمها الدكتور طلال الكلباني من سلطنة عُمان، وفي الورقة الثانية تحدث الدكتور محمد عابد من جمهورية الهند عن “الهوية الثقافية في الشعر المعاصر الكاتب سيف الرحبي أنموذجًا”، وفيما جاءت الورقة الثالثة بعنوان “استدعاء أحدث الشخصية التاريخية في الشعر العُماني الحديث” قدمها الدكتور محمود حمد من سلطنة عُمان، واختتم الجلسة والمؤتمر بورقة العمل الرابعة والتي حملت عنوان “توظيف التراث في السرد العُماني قراءة في رواية نارنجه” قدمها الدكتور وليد عبد اللاوي من الجمهورية التونسية.

الجدير بالذكر أن:

المؤتمر تناول في مجمل جلساته توظيف التراث في الأدب العُماني من حيث تقديم قراءات سردية ونماذج للروايات والمدونات والكتابات الشعرية والأدبية للمفكرين والأدباء والكتّاب العمانيين عبر الحقب التاريخية الماضية، كما سلطت أوراق العمل الضوء على التراث العُماني ومكوناته التي تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية، ودراسة توظيفه في الكتابات الأدبية شعرًا ونثرًا؛ وذلك بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل القيم والتقاليد إلى الأجيال بأسلوب معاصر وملهم، والحفاظ على التراث الثقافي من خلال صياغة الحكايات التقليدية، وإلهام الشخصيات الأدبية والثقافية، والتركيز على القيم وتوظيف الفنون التقليدية والقصة القصيرة والرواية الأدبية، وغيرها من فنون الأدب المرتبط بالتراث.