انطلق اليوم بالمركز الوطني للتوحد بمحافظة مسقط، ملتقى مراكز التأهيل الخاصة في نسخته الثانية، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة.

رعى انطلاق الملتقى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

ويأتي الملتقى بهدف تعزيز التعاون والشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية ومراكز التأهيل الخاصة وتعزيز خدمات التأهيل المقدمة لهم، إلى جانب تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من مراكز التأهيل واستعراض التطورات والتحديات، والعمل على تحسين السياسات التطويرية، مع التأكيد على الشراكة بين الوزارة والمراكز لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية في هذا المجال.

وقال محمد بن أحمد المحروقي، مدير عام المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية:

إنّ عقد الملتقى الثاني يأتي في ظل اهتمام الحكومة بالأشخاص ذوي الإعاقة وتجويد الخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى أنه اعُتمدت العديد من السياسات لتأهيل وتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المراكز من مختلف المحافظات.

وأوضح أنّ:

وزارة التنمية الاجتماعية عملت على تحسين الخدمات من خلال عدة قطاعات، إذ رُفدت مراكز الوفاء وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بعدد من المتخصصين الذين تجاوز عددهم 400 اختصاصي في مجالات العلاج الطبيعي والنطق والتربية الخاصة.

تضمن انطلاق الملتقى..

تقديم أربع أوراق عمل، الأولى حول “السياسات التطويرية في قطاع الإعاقة”، قدمها علي بن سالم الجابري، مدير دائرة برامج التأهيل والجودة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، والثانية استعرضت “التسهيلات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة” قدمها كلٌ من موزة بنت سالم الغافرية، مترجمة لغة الإشارة بدائرة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، ومحمد بن راشد الشبيبي، أخصائي تمكين تقني.

وتناولت ورقة العمل الثالثة “آليات وإجراءات دائرة مراجعة التراخيص”، قدمتها مزنة بنت سالم الرحبية، مفتشة عمل بدائرة مراجعة التراخيص بوزارة العمل، فيما استعرضت الورقة الأخيرة “الجوانب المالية المتعلقة بمراكز التأهيل الخاصة”، قدمها عبد السلام بن راشد الربعاني، مدقق مالي بدائرة التدقيق الداخلي بوزارة التنمية الاجتماعية.

كما شهد الملتقى تقديم عروضٍ مرئيةٍ حول مراحل تطور وانتشار مراكز التأهيل الخاصة، وشراكتها الفاعلة مع وزارة التنمية الاجتماعية، و”منصة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة “.