رفعت وكالة “ستاندرد آند بورز” في تقرير تصنيفها الائتماني الثاني عن سلطنة عُمان إلى “BBB-” من “BB+” مع نظرة مستقبلية مستقرة، نتيجة تحسن الأداء المالي للدولة.
ما أهمية رفع في رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان وكيف سينعكس ذلك على الاستثمارات وانخفاض تكاليف الدين؟
حول هذا الموضوع تستضيف خلود العلوية، الدكتور قيس بن داوود السابعي – الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية العمانية الاقتصادية، للحديث عن العوامل التي ساعدت على الوصول لهذا التصنيف، والتدابير التي اتخذتها سلطنة عمان في إعادة الهيكلة المالية والإنفاق والمواضيع الأخرى التي ساعدت في رفع هذا التصنيف.
السابعي يجيب حول الموضوع:
“التصنيف الائتماني” من واقع المؤشرات والأرقام الاقتصادية والنسب التي كنا نراها في تحسن من سنة الى سنة، لاحت لنا الأنوار الإيجابية الاقتصادية والمؤشرات التحسينية على المدى القريب ولن نقول الطويل ولكن نقول الطول نسبيًا، وجاءت تباشير الخير بأن تعطينا وكالة ستاندرد آند بورز رفعت تصنيف الائتماني لسلطنة عمان من +BB الى -BBB وهذا التصنيف في هذه الوكالة يعتبر مؤشر الجدارة الاستثمارية، يعتبر بيئة استثمارية أمنة.
وأضاف:
التصنيف الائتماني هو بطاقة تعريفية، تعرّف انه البلد هذا له قدرة استثمارية عالية ومخاطر قليلة.
تفاصيل أوفى للموضوع مع ضيف البرنامج في الرابط أدناه: